مشروع قرار معدل لهدنة إنسانية يستثني إدلب

نيويورك ـ راديو الكل

وزعت السويد والكويت على أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخةً معدلةً من مشروع قرار يدعو إلى الهدنة 30 يوماً في سوريا، يسمح بعمليات إجلاء طبي ورفع للحصار في الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك وكفريا والفوعة.

وبحسب فرانس برس، فإن الهدف من مشروع القرار المعدّل هو الحصول على موافقة موسكو عليه بعد أن كرّرت معارضتها لمشاريع قرارات سابقة، ووصف سفيرها في الأمم المتحدة الهدنة الإنسانية بأنها غير واقعية.

ويوضح النص الجديد الذي حصلت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه الهدنة لن تشمل تنظيمي داعش والقاعدة. ومن شأن ذلك السماح للنظام وميليشيات إيران وروسيا بمواصلة العمليات العسكرية وخاصّة في محافظة إدلب.

ومن المرتقب حصول تصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار الأسبوع المقبل.

ويشير مشروع القرار المعدّل، إلى وقف لإطلاق النار سيبدأ سريانه بعد 72 ساعة من اعتماد مجلس الأمن النصّ، وسيبدأ تسليم المعونة الإنسانية العاجلة (أدوية وغذاء) بعد 48 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.

وفي السادس من فبراير/شباط الجاري، طلب ممثلو وكالات الأمم المتحدة الموجودة في سوريا إقرار هدنة عاجلة بهدف تقديم مساعدات إنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى.

وبعد ذلك بيومين، أخفق مجلس الأمن في إحراز تقدم على طريق إقرار الهدنة، وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا وقتذاك: إن إعلان وقف إنسانيّ لإطلاق النار هو أمر “غير واقعي”.

ومنذ ذلك الوقت، تفاقم الوضع على الأرض بحسب الأمم المتحدة، وخاصّة في الغوطة الشرقية وفي محافظة إدلب.

يشار إلى أن هناك أكثر من 13.1 مليون سوري بحاجة حالياً إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك 6.1 ملايين نازح داخل البلاد منذ بداية الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 340 ألف شخص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى