انتشار محلات الألبسة المستعملة في مدينة إدلب.. وتفاوت في الإقبال عليها

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

لا يكاد يخلو شارع من شوارع مدينة إدلب من محلات الألبسة المستعملة التي يطلق عليها اسم “البالة”، ولاسيما أن الملابس الجديدة صارت من منسيات الأهالي والنازحين في المنطقة.

الإقبال على محلات الألبسة المستعملة يشهد تحسناً بعد نزوح عشرات العائلات من ريف إدلب الشرقي نحو المدينة، إذ تعدّ الخيار الأمثل لتلك الفئة، بحسب حديث أبي عدنان الذي يملك محلات للألبسة المستعملة في إدلب لراديو الكل.

وتشير سها التي نزحت من مدينة سراقب، إلى أن إقبالها على ثياب البالة جاء بعدما قصف منزلها، حيث لم يتبقّ لديها سوى الملابس التي كانت ترتديها، وتنوّه إلى أن الثياب المستعملة جودتها عالية برغم انخفاض سعرها.

ليس لكل باعة الألبسة المستعملة من الزوار نصيب، فأمّ سامر صاحبة إحدى تلك المحلات تشتكي لراديو الكل ضعف الإقبال، بسبب تدني الواقع المعيشي والمادي للأهالي، ولاسيما النازحين، وهو ما أكدته النازحة أمّ محمد التي بالكاد تستطيع تأمين أساسيات حياتها.

لا شكّ أن الواقع المعيشيّ في إدلب المدينة آخذ بالتردي إلى درجات أدنى من المعتاد، ولاسيما أن الملابس المستعملة التي تعدّ خيار من لا خيار له، أصبحت صعبة المنال أيضاً، فهل ستجد تلك الفئة المعدمة حلاً أكثر تواضعاً من ألبسة البالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى