42 قتيلاً مدنياً في تصعيد النظام المستمر على الغوطة الشرقية

راديو الكل

قُتل 42 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في قصف جوي ومروحي عنيف لقوات النظام استهدف مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، اليوم الاثنين، في خرق متواصل لاتفاق “تخفيف التوتر”.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، أن 20 مدنياً قتلوا، وأصيب العشرات بجروح من جراء غارات جوية لطيران النظام الحربي استهدف بلدة حموريا في الغوطة الشرقية، كما قتل 7 مدنيين آخرين في قصف مماثل في مدينة سقبا.

وأضاف المراسل، أن غارات النظام الجوية امتدت لتشمل بلداتي مسرابا وجسرين، أدت إلى سقوط 8 قتلى، في حين لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل في البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

كما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة أوتايا في الريف ذاته، أدت إلى مقتل 7 مدنيين من بينهم 5 أطفال من عائلة واحدة.

من جهة ثانية، تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه بلدة النشابية.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

ويتزامن تصعيد النظام العسكري على الغوطة الشرقية مع الحصار الذي يفرضه عليها منذ نحو 5 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى