أكثر من 100 قتيل مدني في قصف النظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية

راديو الكل

قُتل أكثر من 100 قتيل مدني من بينهم نساء وأطفال، ليلة أمس وصباح اليوم، بقصف طيران النظام وروسيا على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، في هجوم هو الأعنف لقوات النظام التي تستخدم جميع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً وترافق ذلك مع حشود عسكرية تهدد بأعمال برية.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، بأن 38 مدنياً قتلوا، وأصيب العشرات بجروح من جراء غارات جوية لطيران النظام وروسيا استهدف بلدتي حمورية وبيت سوى في الغوطة الشرقية، كما قتل 25 مدنياً آخرون في قصف مماثل في مدينة سقبا وبلدة حزة.

وأضاف المراسل، أن غارات النظام وروسيا طالت بلدتي مسرابا وجسرين، أدت إلى سقوط 14 قتيلاً مدنياً، إضافة إلى مقتل 18 مدنياً في كل من بلدتي أوتايا والنشابية ومدينة دوما.

وقال: إن أكثر من 128 طلعة جوية للطيران الحربي من مطار الضمير العسكري نفذ نحو 70 غارة جوية على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وعن الوضع الطبي، أفاد مراسلنا بأن القصف العنيف أدى إلى خروج 4 مشافٍ عن الخدمة، مشيراً إلى أن أكثر من 50 عملية جراحية أجريت، أمس، في مختلف المراكز الطبية للمصابين الذين سقطوا من جراء القصف.

وعن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، قال مراسلنا: إن الغوطة الشرقية تفتقر اليوم إلى مادة الخبز إثر القصف العنيف الذي تتعرض له الغوطة الشرقية ما أدى إلى خروج عدة أفران عن الخدمة.

وأضاف، أن طائرات النظام وروسيا استهدفت مستودعات أغذية في بلدة مسرابا، ما أدى إلى احتراق كميات كبيرة من المواد الغذائية بداخلها.

وتقع الغوطة الشرقية ضمن إحدى مناطق “تخفيف التوتر”، وعلى رغم إعلان روسيا في 22 من تموز الماضي سريان مفعول وقف إطلاق النار في الغوطة، فإن النظام يواصل هجماته عليها من دون انقطاع.

ويتزامن تصعيد النظام العسكري على الغوطة الشرقية مع الحصار الذي يفرضه عليها منذ نحو 5 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى