عشرات القتلى باستمرار تصعيد النظام على الغوطة الشرقية

راديو الكل

ارتكب الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام مجازر متنقلة في مدن وبلدات (النشابية وأوتايا ومسرابا وعربين وبيت سوى والأشعري وزملكا) في غوطة دمشق الشرقية، راح ضحيتها 77 قتيلاً مدنياً من بينهم عناصر من الدفاع المدني وعشرات الجرحى.

كما ارتفعت حصيلة ضحايا، يوم أمس، إلى أكثر من 100 قتيل مدني، إضافة إلى خروج 4 مشاف وعدّة أفران عن الخدمة.

وقال حازم الشامي مراسل مركز دمشق الإعلامي في اتصال مع راديو الكل: إنه تم توثيق مقتل 104 مدنيين، من جراء حملة القصف التي شنها النظام أمس على مدن الغوطة الشرقية المحاصرة.

وأضاف الشامي في مقابلة مع راديو الكل، أن هناك مزيداً من الضحايا المدنيين تحت الأنقاض، ما يرشح أعداد القتلى للارتفاع، وسط استهداف مُمنهج لطيران النظام وروسيا على النقاط الطبية.

وذكر، أن العالم لم يحرك ساكناً بعد حملة الإبادة التي تلت إعلان قوات النظام والميلشيات التابعة له عزمهُ إنهاء ملف الغوطة خلال 5 أيام.

كما ناشد أحد المدنيين عبر راديو الكل من أجل إيصال صوت المدنيين المحاصرين في الغوطة من أجل وقف الحملة العسكرية عليهم.

وقال: إنَّ المنطقة تتعرض لأعنف حملة قصف منذ نحو 6 سنوات، حيث هناك عشرات المدنيين عالقون تحت الأنقاض، والشوارع فارغة، والمدنيون جميعُهم مختبئون داخل الأقبية.

وأضاف، أن النظام يستخدم صواريخ جديدة من نوعها في قصف الغوطة، وأن لها قوة تدميرية كبيرة.

ويأتي هذا في هجوم هو الأعنف الذي تشنه قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، وتستخدم فيه أيضاً صواريخ أرض-أرض مترافقاً ذلك مع حشود عسكرية ضخمة تهدد بهجوم بري على المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى