فصائل الجبهة الجنوبية تقصف مواقع للنظام نصرة للغوطة الشرقية

درعا ـ راديو الكل

قصفت فصائل الجيش السوري الحر اليوم مواقع لقوات النظام في ريفي درعا الشرقي والشمالي بقذائف المدفعية وراجمة الصواريخ، محققين إصابات مباشرة بمواقع تتبع للنظام والميلشيات الإيرانية شمالي درعا، وذلك نصرة للغوطة الشرقية التي تتعرض لحملة عنيفة من قوات النظام والطيران الروسي وميلشيات إيران، في حين خرجت مظاهرة في مدينة نوى طالبت الفصائل بتخفيف الضغط عن الغوطة.

وأكد عدد من قادة فصائل الثورة في درعا والقنيطرة وناشطون لراديو الكل، أنه تم استهداف معظم مواقف النظام وميلشيات إيران في ريفي درعا الشرقي والشمالي بما فيها منطقتا إزرع والصنمين.

وقال أبو باسل أبو زيد قائد لواء الكرامة التابع للجيش الحر في مدينة داعل لراديو الكل: إنه استجابةً لمطالب أهلنا تم قصف جميع مناطق النظام من قبل فصائل الجيش الحر بينما ردّت قوات النظام بقصف المدن والقرى المحررة من درعا وبالأخص داعل حيث سقطت قتيلتان وما يقارب الـ 15 جريحاً.

من جانبه، أكد القيادي في الجبهة الجنوبية العميد عبد الهادي، أن مناطق خفض التصعيد هي ليست كذلك فلم تتوقف الخروقات، فهي لم تشهد هدوءاً يوماً واحداً، وما هذه المناطق إلا من أجل تقييد بنادق الثوار في الجنوب السوري.

وقال هشام دبو وهو مقاتل في صفوف الجيش الحر في مدينة نوى: لقد خرجنا أمس في مظاهرة طالبنا فيها جميع فصائل درعا والقنيطرة بفتح جميع الجبهات مع النظام المجرم لتخفيف الضغط عن أهلنا بالغوطة وإسقاط جميع القادة المتخاذلين عن نصرة أهلنا بالغوطة.

وقال الناشط الإعلامي حبيب كسابرة: إن فصائل الجيش الحر قصفت بشكل مكثف مواقع النظام في المربع الأمني في درعا وخربة غزالة وإزرع.

من جانبه، أكد أبو حسن البكر الناطق باسم جيش الثورة لراديو الكل، أن فوج المدفعية الثقيلة التابع لجيش الثورة شارك بحملة استهداف المواقع العسكرية لميلشيات الأسد والمحتلّ الإيراني في عدد من النقاط بمحيط إزرع والمنطقة الوسطى محققاً إصابات مباشرة.

وخرجت مظاهرة ليلة أمس في مدينة نوى أكبر المدن المحررة في درعا والقنيطرة، طالب خلالها المتظاهرون قادة الجنوب بالتحرك من أجل تخفيف الضغط عن الغوطة وطالبوا بمحاسبة القادة المتقاعسين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى