مجلس الأمن يفشل بوضع حد لمجازر الغوطة.. ويؤجل بحث مسألة وقف إطلاق النار إلى اليوم

وكالات

فشل أعضاء مجلس الأمن بتبني مشروع قرار كويتي-سويدي يهدف لفرض وقف إنساني لإطلاق النار مدة 30 يوماً في سوريا، خلال جلسة طارئة عقدت أمس الخميس لبحث الوضع الإنساني المتردي في الغوطة الشرقية.

وقالت بعثة الكويت بالأمم المتحدة، والتي ترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر فبراير: إن المجلس سيجري تصويتاً، اليوم الجمعة، على مشروع القرار للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي.

وأجّلت المطالب الروسية أمس، إقرار مشروع القرار الكويتي السويدي للهدنة في الغوطة الشرقية.

ومن جهته، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس: إن المنازل في الغوطة الشرقية بلا غذاء ولا ماء ولا كهرباء في برد الشتاء، وإن 80% من سكان حرستا يعيشون في أقبية تحت الأرض.

وأضاف، بأن العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية تحولت إلى مسار ممنهج لاستهداف المدنيين، داعياً إلى وقف جميع العمليات العسكرية في الغوطة، حيث يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية.

ولم يتضح كيف ستصوت روسيا، حليفة النظام والتي تتمتع بحق النقض (الفيتو)، على مشروع القرار الذي صاغته الكويت والسويد.

ويتطلب القرار لتمريره 9 أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى