“زينب” فتاة عشرينية تعمل ضمن فرق الدفاع المدني في حوران

راديو الكل – درعا

تقرير: محمد المذيب – قراءة: دانية دعاس

منذ بدء الثورة السورية كان للمرأة في حوران دورا رئيسيا ومؤثرا بكافة المجالات، لتعمل في الإعلام والتوثيق والإغاثة، إلى جانب عملها مع المنظمات الإنسانية والمؤسسات الثورية ومن بينها الدفاع المدني (الأيادي البيضاء).

زينب فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، تعمل ضمن فرق الدفاع المدني في مدينة نوى بريف درعا الغربي، تحدثت لراديو “الكل”، عن اختيارها لهذا العمل وتقديرها لأهميته بعد أن عملت في مشفى ميداني لوقت طويل:

كما عبّرت زينب عن أهمية عمل المرأة في مركز الدفاع المدني، كون أكثر المتضررين من القصف هم نساء وأطفال:

ولخصوصية عمل المرأة في منطقة حوران، فإن للأهل الدور الأكبر لكسر كافة القيود التي تمنعها من أداء مهامها في المجتمع، وهنا كان لوالد زينب دوراً رئيسياً في تشجيعها على العمل الإنساني، فضلاً عن مساعدتها لعائلتها مادياً:

من جهتها، تمنّت والدة زينب السلامة لابنتها خلال عملها في مساعدة الجرحى تحت القصف.

من جهته، شدّد مدير مركز الدفاع المدني في نوى عدنان جهماني بحديث خاص إلى راديو “الكل”، على أهمية عمل المرأة وإنجازها مهام معينة ضمن المركز، مبينا دور “زينب” في الإسعافات الأولية وتوعية الأطفال والنساء.

ويعمل الدفاع المدني كمنظمة مستقلة على إسعاف الجرحى وانتشال وتوثيق القتلى في عموم سوريا، وسبق أن رُشح الفريق لنيل جائزة “نوبل للسلام”، كما حاز جائزة “نوبل البديلة” السويدية أيلول 2016 تقديرا لـ “شجاعتهم وتعاطفهم وتلاحمهم الإنساني الفائق في إنقاذ المدنيين”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى