الأمم المتحدة: نظام الأسد ارتكب جرائم حرب ولدينا تقارير تؤكد استخدامه غاز الكلور

الأناضول

قالت الأمم المتحدة، إن نظام الأسد ارتكب جرائم حرب في غوطة دمشق الشرقية من خلال استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين واتباع سياسة التجويع الممنهج والقصف العشوائي.

وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بجنيف: “إن اللجنة تلقت الكثير من التقارير التي تؤكد استخدام النظام غاز الكلور ضد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية وإدلب”.

وشدد بينيرو، على أن اللجنة أجرت تحقيقات حول مزاعم استخدام غاز الكلور في سراقب بإدلب ودوما في الغوطة الشرقية. معربًا عن قلق اللجنة إزاء تدهور الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وإدلب.

وأشار بينيرو إلى أن الأحداث الجارية في الغوطة الشرقية ليست أزمة إنسانية وحسب، فنظام الأسد برفضه وإعاقته نقل المساعدات للمدنيين ومحاصرتهم وممارسته ضدهم سياسة التجويع والقصف العشوائي المتعمّد يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي ويندرج في إطار الجرائم الدولية.

ومن جهته، قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن هجمات النظام في الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة دمشق “قد ترقى إلى جرائم حرب”. بحسب بيان مشترك صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موغريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية والأزمات، كريستوس ستيليانيدس.

وأشار البيان “إلى عدم تسجيل أي تقدم ملموس على الأرض فيما يتعلق بالدعوة التي وجهها مجلس الأمن الدولي للأطراف السورية في 24 شباط/ فبراير الماضي”.

البيان أضاف أن “تجويع وقصف وحصار النظام وحلفائه للمدنيين في الغوطة الشرقية يمكن اعتباره جريمة حرب، وسيخضع المتورطين بتلك الأفعال للمساءلة، لذا نعرب عن تأييدنا الكامل لفتح الأمم المتحدة تحقيقا حول الموضوع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى