تردي الأوضاع الإنسانية في مخيم “الرحمة” ببلدة صيدا الجولان

القنيطرة – راديو الكل

تقرير: محمد المذيب – قراءة: دانيا دعاس

أوضاعاً إنسانية صعبة جداً يعيشها أهالي مخيم الرحمة للنازحين في بلدة صيدا الجولان جنوبي القنيطرة، في ظل نقص كافة مستلزمات الحياة الأساسية.

ويعاني قاطنو المخيم من قلة المياه ودمار الخيّام ونقص حاد في مادة الطحين، وبُعد آبار المياه عن المخيم وتردي الواقع التعليمي، فضلا عن غياب دور المنظمات بشكل كامل، كما تحدث لراديو الكل مدير المخيم “أبو فراس” الذي وصف الوضع بـ “المأساوي”.

النازح “أبو عدنان” من ريف دمشق وجد نفسه أمام وضع سيئ، إذ يعيش وعائلته في خيّام مهترئة نتيجة هطول الأمطار.

بدورها ناشدت “أم محمد” النازحة من وادي اليرموك غربي درعا الجهات المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية لقاطني المخيم.

وسبق أن ناشد المسؤولين عن المخيم، الذي يحوي نحو 125 عائلة، المنظمات والجهات المعنية لتوفير المواد الغذائية وتأمين الكهرباء ومواد التدفئة خلال فصل الشتاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى