السوري الحر يتقدم باتجاه مركز عفرين.. واسكيف يقول إنَّ هناك مفاوضات لانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة

خاص – راديو الكل

أكد عضو المكتب السياسي لتجمع “فاستقم كما أمرت” هشام اسكيف، أنَّ مدينة عفرين باتت مطوقة نارياً من قبل الجيش الحر، وأنه في الأيام القادمة ستبدأ عملية تحرير مدينة تل رفعت، كاشفاً عن عروض من شخصيات سياسية كردية لخروج الوحدات الكردية من عفرين وتسليمها للجيش الحر.

وقال اسكيف في مقابلة مع راديو الكل: “إنَّ القرى التي حررها الحر من الوحدات الكردية تمنح الفرصة للبدء بعملية تحرير مدينة “تل رفعت” والعشرين قرية العربية المتبقية”.

ولفت إلى أن الجيش الحر استعاد من تلك الوحدات قرية مريمين التي تبعد كيلومترين فقط عن مركز مدينة عفرين، “وهي أولى القرى العربية المحررة”.

اسكيف شدّد على أن هدف عملية “غصن الزيتون” إخراج الوحدات الكردية من عفرين وتسليم المدينة لأهلها ومجلسها المحلي، متعهداً أنه حين دخول الجيش الحر للمدينة سيصون حقوق الأهالي ولن يمسسهم بأذى.

وتتحشد المليشيات الإيرانية تحت مسمى “القوات الشعبية” على الجبهة الشرقية لمدينة تل رفعت، وسط إصرار الجيش الحر على البدء بعملية عسكرية عليها ومن ثم تحريرها، حيث تسعى إيران من خلال تحشدها إلى قطع الطريق على الجيش الحر وتركيا من الوصول إلى تل رفعت.

وتشهد منطقة عفرين تقدماً متسارعاً اليوم، حيث تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على نحو 10 قرى ومعسكر من الوحدات الكردية وبات يفصله عن مركز مدينة عفرين من ناحية الشرق مسافة كيلو متر واحد فقط بعد أن سيطر على قرية خالدية وتلتها.

وفي المحاور الأخرى، سيطر الجيش الحر على قرى “كعكن كورك وقريبة وزلاقة و كفرزيتا ومعسكرها” في ناحية جنديرس الواقعة جنوب غربي عفرين.

كما واصل الجيش الحر تقدمه على محوري شرّان وبلبل شمال عفرين، وسيطر على كفررم وقورت قولاق وقورت قولاق صغيرة وهوزان والطفلة.

وتمكن الجيش الحر أيضاً من قتل وجرح عشرات العناصر من الوحدات الكردية، وسط قصف جوي ومدفعي للجيش التركي يستهدف مواقع تلك الوحدات.

وبدأ الجيشان التركي والسوري الحر، في 21 من شهر كانون الثاني الماضي، عملية واسعة النطاق في منطقة عفرين، سيطرا خلالها على أكثر من 150 نقطة من بينها 5 مراكز ناحية لتبقى ناحية المعبطلي فقط تحت سيطرة الوحدات الكردية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى