“غصن الزيتون” تسيطر على 7 قرى جديدة.. ومصدر من الجيش الحر يؤكد سقوط مدينة عفرين عسكرياً

خاص – راديو الكل

سيطر الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، على 7 قرى جديدة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الوحدات الكردية، تزامناً مع استمرار الاشتباكات على المشارف الشرقية لمدينة عفرين، بحسب مراسل راديو الكل في ريف حلب.

وأفاد مراسلنا، أن الجيش الحر سيطر على قرى “علمدار وجنجلة وجقمق صغيرة” شمالي عفرين، وقرية “قيبار” شرقيها، وقريتي “جقمق كبير وحجمان” في ناحية راجو غربيها.

وسيطر الجيش الحر، أمس السبت، على 21  قرية جديدة من بينها معسكران وتلة في ريفي عفرين الشرقي والجنوبي، بعد معارك مع الوحدات الكردية.

وأكد “هشام اسكيف” عضو المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت التابع للجيش الحر، أن مدينة عفرين “التي تبعد 1 كم عن الجيش الحر” أصبحت ساقطة عسكرياً، لافتاً إلى أن محور تل رفعت سيشهد تطورات هامة في اليومين القادمين.

وتتحشد المليشيات الإيرانية تحت مسمى “القوات الشعبية” على الجبهة الشرقية لمدينة تل رفعت، وسط إصرار الجيش الحر على البدء بعملية عسكرية عليها ومن ثم تحريرها.

وفي مقابلة مع راديو الكل قال اسكيف: “ندفع والجيش التركي بقواتنا الخاصة لتفادي إيقاع ضحايا مدنيين، ونتعهد بألا نضحي بأي مدني، فعفرين سورية احتلتها تلك العصابات واغتصبت قرار أهلها”، مناشداً العقلاء في المدينة الحث على الحل السياسي بدلاً من المواجهة.

وأوضح أن المخرج الوحيد من المدينة هو من الجهة الجنوبية المؤدية إلى منطقتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة قوات النظام، مبيناً انهيار صفوف الوحدات الكردية في وجه التقدم السريع.

بموازاة ذلك، يعمل خبراء الجيشين السوري الحر والتركي، على إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الوحدات الكردية في ناحية جنديرس جنوبي عفرين، تزامناً مع عودة تدريجية للأهالي إلى المنطقة.

وفي تصريح خاص لوكالة الأناضول، قال المتحدث باسم جيش النصر التابع للجيش الحر محمد رشيد: “إن أعمال تطهير الناحية من العبوات الناسفة والألغام جارية، من أجل أن نضمن عودة المدنيين إلى منازلهم”، مشدداً أن بقائهم مؤقت في القرى والبلدات التي طهروها.

وبدأ الجيشان السوري الحر والتركي عملية “غصن الزيتون” في العشرين من كانون الثاني الماضي ضد الوحدات الكردية، حيث اعتمدوا في معركتهم على تطويق منطقة عفرين من خلال السيطرة على المناطق المرتفعة والحاكمة لإرضاخ المناطق الأدنى التي تجاورها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى