شبكة حقوقية توثق مقتل 36 مدنياً في الغوطة الشرقية خلال 24 ساعة

لندن – راديو الكل

تواصل طائرات روسيا والنظام قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في واحدة من أعنف الهجمات التي تتعرض لها المنطقة المحاصرة منذ نحو 5 سنوات.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها مقتلَ 36 مدنياً خلال 24 ساعة، من بينهم 8 أطفال، و 4 سيدات في غوطة دمشق الشرقية على يد قوات النظام وروسيا.

وتوزعت الحصيلة في مدينة دوما، حيث قُتل 20 مدنياً، من بينهم 5 أطفال، و 3 سيدات، وفي مدينة حرستا 9 مدنيين، وفي بلدتي مسرابا وعربين 7 ضحايا من بينهم 3 أطفال وسيدة.

 وفي تقرير للشبكة، أمس السبت، وثقت مقتل ما لا يقل عن 425 مدنياً في الغوطة بعد 13 يوماً على صدور قرار مجلس الأمن 2401.

وكان النظام بدأ في 18 من شهر شباط الماضي، مدعوماً بالميلشيات الإيرانية والطيران الروسي، حملة جوية وبرية عنيفة على مناطق الغوطة، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين، فضلاً عن حركة نزوح واسعة.

وتشن قوات النظام مؤخراً مدعومة بالميلشيات الإيرانية والطائرات الروسية، حملة عسكرية عنيفة على الغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، فضلاً عن حركة نزوح واسعة للمدنيين خاصة من القطاع الأوسط نحو المناطق الأخرى، في ظل التقدم الذي أحرزه النظام في الجبهات الشرقية للغوطة.

وفي 24 شباط الماضي، أقر مجلس الأمن، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية مدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وفي 26 من الشهر ذاته، أعلنت روسيا “هدنة إنسانية يومية” في الغوطة الشرقية، بدءاً من الثلاثاء 27 شباط، وتمتد 5 ساعات فقط يومياً، وتشمل “وقفاً لإطلاق النار يمتد بين الساعة 9 صباحاً و 2 من بعد الظهر، للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة”، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى