جبهة تحرير سوريا: هيئة تحرير الشام تضع شروطاً مجحفة لوقف القتال

أكدت جبهة تحرير سوريا، أن الشروط التي وضعتها هيئة تحرير الشام إضافة إلى هجومها على قرية بسروطون بريف حلب الغربي، حال دون الوصول إلى حل يوقف الاشتباكات بين الجانبين بشكل كامل.

ودعت الجبهة في بيان وصل راديو الكل نسخة منه فعالياتِ المجتمع، إلى المساهمة في حلٍّ يوقف الاشتباكات ليتم التفرغ لفتح جبهات مع النظام وتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية.

وقالت: “إن شروط هيئة تحرير الشام لقبولها وقف الاشتباكات كانت مجحفة، مشيرة إلى أنها تفاجأت بمكان الجلسات الذي تريده الهيئة في مناطق ضمن سيطرتها، واقترحنا أن يكون في منطقة محايدة، مما سبّب انقضاءَ وقت الهدنة.

وأوضحت الجبهة في بيانها، أن الهيئة رفضت اقتراحاً بحضور شخصيات من طرف ثالث في المفاوضات التي تخللت الهدنة بهدف التوثيق، مشيرة إلى أنها وافقت تسهيلاً لأمر الصلح وحقناً للدماء، مضيفة أنهم طلبوا توثيق اللقاء بتسجيل مصور، فرفضته الهيئة أيضاً.

وقالت الجبهة: إنها أبلغت عناصرها بعدم البدء بأي هجوم، أو إطلاق نار ضد عناصر هيئة تحرير الشام بعد هذه التطورات، مشيرة إلى أنها تفاجأت بعدها بشن الهيئة هجوماً على قرية بسرطون بريف حلب الغربي.

من جهتها، أصدرت هيئة تحرير الشام بياناً، حمّلت فيه مسؤولية فشل المفاوضات لجبهة تحرير سوريا، متهمة إياها بالقتال نيابة عن جهات أخرى.

وتجددت، يوم أمس الأحد، الاشتباكات بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي، بعد انتهاء هدنة بين الطرفين مدة 48 ساعة بدأت في صباح الجمعة الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى