مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن بشأن الغوطة.. والأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات

راديو الكل / وكالات

حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية، فيما دعت الأمم المتحدة، جميع الأطراف المعنية، إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401، وفرض هدنة مدتها 30 يوما، لإيصال المساعدات الإنسانية.

ووزعت الولايات المتحدة مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر تطالب بوقف فوري للقتال لمدة 30 يوما.

وطلبت المسودة من الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس “الإسراع بإعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأي تحرك للمدنيين”، ولم يتضح بعد الموعد الذي ستطرح فيه المسودة للتصويت، وفق ما نقلت رويترز.

من ناحيته، طالب غوتيريس بإيصال المساعدات الإنسانية فورا إلى الغوطة الشرقية.

وقال غوتيريش: “أناشد جميع الأطراف التنفيذ الكامل للقرار 2401 في جميع أنحاء الأراضي السورية’.

وتابع أن “الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في أي جهود تبذل لتحقيق ذلك، وأدعو جميع الدول ذات النفوذ لممارستها لدعم جهود الأمم المتحدة، وتنفيذ القرار، كما سيواصل مبعوثي الخاص (ستيفان دي ميستورا) العمل من أجل التنفيذ الكامل لهذا القرار”.

وشدد الأمين العام على “ضرورة أن يكون إجلاء المرضى والجرحى أمرا ممكنا، وأن يكون رفع الحصار ممكنا، وتسريع العمل الإنساني ممكنا”.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا، الاثنين، قال إن ثمة حاجة عاجلة لإجلاء ألف حالة طبية من الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، حيث تشن قوات النظام هجوماً منذ أسابيع.

وذكرت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ليندا توم، “هناك أكثر من ألف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي” وأوضحت أن “معظمهم من النساء والأطفال”.

ومن بين من يحتاجون الإجلاء الطبي، 77 حالة طارئة بمثابة “أولوية، بحسب ما نقلت فرانس برس.
وفي 25 فبراير/ شباط الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، القرار رقم 2401، ويقضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة، بالسكان لمدة 30 يوما، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل “فوري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى