قتلى بالغوطة.. والهلال الأحمر يجلي 25 حالة مرضية مع ذويهم إلى دمشق

راديو الكل

أكدت مصادر من الغوطة الشرقية لراديو الكل مقتل 5 مدنيين اليوم نتيجة استمرار النظام وميليشيا إيران بمشاركة الطيران الحربي الروسي الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية بينما أجلت منظمة الهلال الأحمر 25 حالة مرضية مع ذويهم، باتجاه مشافي العاصمة دمشق .

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق أن طيران روسيا والنظام شن غارات على مدينة زملكا وبلدة عين ترما راح ضحيتها 5 مدنيين ، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران روسيا والنظام أمس، على عدّة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية المحاصرة إلى 20 قتيلاً مدنياً وعشرات الجرحى، في حملة عسكرية هي الأعنف على المنطقة منذ نحو 3 أسابيع.

وأضاف  أنه تم اخراج 25 حالة مرضية عبر معبر مخيم الوافدين، وأنه سيتم إعادتهم إلى الغوطة بعد تلقيهم العلاج.

ويأتي استمرار القصف على الرغم من هدنتي وقف إطلاق النار الأممية مدة 30 يوماً، وهدنة الساعات الخمس الروسية.

ومن الناحية الإنسانية، قال يوسف البستاني مدير وكالة داماسكي الإعلامية: “إن الوضع الإنساني في الغوطة متدهور جداً والأهالي يعيشون داخل الأقبية أوضاعاً صعبة وسط قصف عنيف لايتوقف عليهم”.

وعن الوضع الطبي، أضاف بستاني في اتصال مع راديو الكل، أنه بعد خروج 20 مركزاً طبياً عن الخدمة، بات الوضع الطبي سيء للغاية، وأن هناك نحو 7000 جريح بحاجة لعلاج عاجل. مبيناً أنه يومياً يتوفى عدد من الجرحى بسبب القدرة على تأمي العلاج لهم.

وفي 24 من شباط الماضي، أقرَّ مجلس الأمن، القرار (1401) الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمالِ العسكرية مدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفعِ الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وتشهد الغوطة الشرقية واحدة من أعنف العمليات العسكرية عليها، إضافة إلى حصار مستمر منذ سنوات تحت رحمة صواريخ قوات النظام وبراميلها المتفجرة.

وتسعى قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي، إلى فصل الغوطة الشرقية إلى 3 قطاعات لتصبح كل من دوما وحرستا والقطاع الجنوبي للغوطة على حِدة، ومن أجل قطع الاتصال والتنسيق بين الفصائل العسكرية بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى