فريق تطوعي لعلاج الإدمان شمال حمص وجنوب حماة في ظل غياب الرقابة الأمنية

ريف حمص/ راديو الكل

تقرير: أبو البراء/ قراءة: دانيا دعاس

شكّلت مجموعة من الشبان المتطوعين فريقا لمكافحة الإدمان في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في محاولة مساعدة المدمنين صحيا وتوعويا وبإمكانيات محدودة.

وأكد مدير الفريق التطوعي مجد الرجب في حديث خاص إلى راديو “الكل، أن الفريق يضم أكثر من 15 متطوعا بدؤوا بتوزيع “بروشورات” توعية في منطقة الحولة ومدينة الرستن، متحدثا عن آلية عمل الفريق:

وانتشرت ظاهرة الإدمان على الأدوية المسكنة والمخدرات، خلال سنوات الحرب التي حطت بأوزارها على كاهل المدنيين ليصابوا باضطرابات نفسية هائلة، لا تجد طريقا إلى العلاج إلا من خلال إدمان المسكنات.

إلى ذلك، أفاد الطبيب أحمد البيروتي المسؤول عن ملف الإدمان شمال حمص، أن نسبة الإدمان بين الشباب على الأدوية المسكنة والمرخيات العضلية وغيرها تتراوح بين 30 إلى 40 في المئة، كما قدر عدد المدمنين على المخدرات بأكثر من مئتي حالة، موضحا سبب انتشار هذه الظاهرة

فيما تحدث “البيروتي” عن الدور الكبير للنظام في ادخال المخدرات إلى المنطقة

ومع ازدياد انتشار الظاهرة، ماذا لو لم يعالج المدمنون؟ سؤال برسم الجميع من وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة إلى المنظمات العاملة بالمجال الطبي، فالعمل عن طريق فريق تطوعي واحد هو المهمة المستحيلة للحد من انتشار الإدمان في واقع طبي يكون فيه إنقاذ الحياة هو الهاجس الأكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى