انتشار مرض اللشمانيا في مدينة الباب شرقي حلب

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: دانيا دعاس

انتشر مرض اللشمانيا بشكل كبير مؤخراً في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، نتيجة تواجد مكبات النفايات على أطراف المدينة، وانتشار الخيّام العشوائية وتربية المواشي بين منازل المدنيين.

شواخ الزرز طبيب الجلدية في مشفى الباب الميداني قال لراديو “الكل”، إنهم يستقبلون ما بين 180 و190 حالة يومياً، 65 في المئة منهم من الأطفال تحت سن الثامنة، موضحاً عدم وجود أي آثار جانبية للمرض باستثناء ترك ندبات في المنطقة المصابة.

كما أشار الطبيب إلى قلة الأدوية المتوفرة لعلاج المرض، مقابل الأعداد الهائلة من المرضى.

وبيّن عضو المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة الباب عبد الله الراغب، أن انتشار المخيمات العشوائية قرب مكبات النفايات ساهم في انتشار المرض، موضحاً أنهم قاموا برش المبيدات الحشرية في المدينة، إضافة إلى إنشاء مركز مجاني علاج المرضى.

ومرض اللشمانيا هو مرض جلدي طفيلي، تنقله ذبابة تدعى ذبابة الرمل، ويعرف المرض محلياً باسم “حبة حلب”، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.

أما “محمد أبو النور” والد لثلاثة أطفال مصابين باللشمانيا، فقال إن سبب إصابة أطفاله هو سكنهم في مزرعة مليئة بالحشرات، في ظل عدم توفر العلاج اللازم. 

ويقطن مدينة الباب شرقي حلب قرابة 150 ألف نسمة أغلبهم من النازحين والمهجرين، الذين قصدوا المدينة بعد انتزاع الجيش الحر السيطرة عليها من تنظيم داعش في شباط العام الفائت، ضمن عملية “درع الفرات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى