50 قتيلاً مدنيا في مجزرة روسيّة في كفربطنا بغوطة دمشق

راديو الكل

يستمر تساقط الضحايا في غوطة دمشق الشرقية، من جراء الحملة العسكرية العنيفة عليها من قبل روسيا والنظام المستمرة منذ أسابيع رغم الهدنتين الأممية والروسية.

وأفاد مراسل راديو الكل بريف دمشق، بارتكاب المقاتلات الروسية اليوم الجمعة، مجزرة في مدينة كفربطنا إثر قصفها سوقاً شعبياً، راح ضحيتها نحو 50 مدنياً وعشرات الجرحى.

في حين أفادت وكالة الأناضول بأن القصف استهدف سوق المدينة الواقع على الطريق الرئيسي الواصل إلى المدينة، حيث كان المكان مكتظا بالمدنيين الذين كان قسم منهم يحاول النزوح من المدينة جراء اشتداد القصف، وقسم آخر كان يبحث عن مواد غذائية في السوق.

وأضافت، أن عشرات جثث القتلى والجرحى ما زالت ملقاة على الطريق بانتظار من يحملها، وسط استمرار القصف على المدينة بشتى أنواع الأسلحة، من بينها النابالم الحارق.

من جهة ثانية، أفاد الدفاع المدني العامل في ريف دمشق بمقتل أحد متطوعيه إثر استهداف رشاشات وقناصات النظام مدينة سقبا بشكل عشوائي.

على صعيد آخر، استعاد الثوار السيطرة على كامل بلدة حموريا، ليلة أمس، خلال هجوم معاكس شنّوه على البلدة التي سيطرت عليها قوات النظام أمس لعدّة ساعات فقط، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 100 عنصر في صفوفها.

في موازاة ذلك، قال جيش الإسلام، إنَّ أكثر من 100 عنصر من النظام قتلوا، إضافة لتدمير دبابتين، خلال 24 ساعة الماضية على جبهة الريحان في الغوطة.

وتشهد الغوطة الشرقية واحدة من أعنف الهجمات الجوية والبريّة منذ نحو شهر، استخدم فيها النظام شتى أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً.

وفي الرابعِ والعشرين من شباط الماضي، أقرَّ مجلس الأمن، القرار (ألفين وأربعمئة وواحد) الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمالِ العسكرية مدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفعِ الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى