النظام يسيطر على 5 بلدات بالغوطة الشرقية المحاصرة.. وروسيا تواصل ارتكاب المجازر

راديو الكل

سيطرت قوات النظام اليوم السبت، على عدّة مُدن وبلدات في غوطة دمشق الشرقية بعد حملة قصف جنونية شنها طيران النظام وروسيا على المنطقة خلّفت عشرات القتلى والجرحى.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، بتقدم قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي، وسيطرتها على، (حمورية وسقبا وجسرين وكفربطنا والريحان)، بعد اشتباكات عنيفة دارت مع الثوار.

ومن جهته، أكّد الناشط الإعلامي قيس الحسن سيطرة قوات النظام على تلك المناطق، لكنه أوضح بأن الثوار لا يزالوا يحاولون استعادتها، حيث لم تحسم الأمور بشكل كامل، وتدور الآن اشتباكات كر وفر.

وأضاف الحسن في اتصال مع راديو الكل، أن سياسية الأرض المحروقة الي يتبعها النظام والغطاء الجوي الروسي سهّل على النظام التقدم والسيطرة على المناطق، لافتاً إلى أن استخدام النظام للمدنيين دروعاً بشرية يعيق محاولات الثوار للعودة.

وأشار الناشط الإعلامي إلى أنَّ فرق الدفاع المدني تبذل كل طاقتها لمحاولة انقاذ المدنيين وأن النقاط الطبيّة باتت عاجزة عن تقديم المساعدة بسبب عدم توفر المواد الطبية.

على صعيد آخر، أكّد مراسلنا مقتل نحو 60 مدنياً في مدن وبلدات الغوطة المحاصرة، من بينهم 50 مدنياً في مدينة زملكا لوحدها، من جراء غارات الطيران الروسي، وقصف قوات النظام الصاروخي.

وقال الدفاع المدني في ريف دمشق، إن “عشرات المدنيين قُتلوا وأصيب المئات في قصف جوي مكثف على مدينة زملكا وبلدة عين ترما”، وأضاف أن فرق الدفاعِ المدني تعمل بكامل طاقتها رغم خروج أغلب مراكزها عن الخدمة بسبب استهداف قوات النظام المباشر للمراكز والفرق أثناء عملها، ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية في جميع أرجاء الغوطة.

وفي الرابعِ والعشرين من شباط الماضي، أقرَّ مجلس الأمن، القرار (ألفين وأربعمئة وواحد) الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمالِ العسكرية مدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفعِ الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وتشهد الغوطة الشرقية واحدة من أعنف العمليات العسكرية عليها، إضافة إلى حصار مستمر منذ سنوات تحت رحمة صواريخ قوات النظام وبراميلها المتفجرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى