فيلق الرحمن يقول: إنه يتواصل مع الأمم المتحدة من أجل حماية المدنيين في الغوطة الشرقية

راديو الكل

قال المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن “وائل علوان”: “إن فيلق الرحمن تواصل مع الأمم المتحدة، وأكّد ضرورة القيام بواجبها لحماية المدنيين، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية”.

وأضاف علوان في تصريح خاص لراديو الكل، أن فيلق الرحمن يجري ترتيبات لمفاوضات جادة تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم، لافتاً إلى أن أبرز نقاط مباحثات قيادة فيلق الرحمن مع وفد من الأمم المتحدة، هو وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية.

هذا، وأصدر كل من “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”أحرار الشام”، أمس السبت، بياناً مشتركاً قالوا فيه: “تعقيباً على تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا فإننا في فصائل الجيش الحر بالغوطة الشرقية نؤكد تفاعلنا الكامل لتنفيذ القرارات الأممية والانخراط الكامل في العملية السياسية”.

بموازاة ذلك، قال مراسل راديو الكل في الغوطة الشرقية: إن هدوءاً نسبياً يسود مدن وبلدات الغوطة منذ ساعات الصباح تخلله قصف بعدة قذائف هاون من قبل قوات النظام، على مناطق دوما وحزة وعربين، من دون تسجيل إصابات، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.

ويعد هذا الهدوء هو الأول من نوعه منذ شن قوات النظام مدعومة بإيران والطيران الحربي الروسي حملة جوية وبرية على الغوطة الشرقية منذ نحو شهر، خلفت مقتل وإصابة مئات المدنيين، وخروج عدد من العائلات من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام.

وتمكنت قوات النظام، مؤخراً، من فصل الغوطة إلى 3 أقسام (دوما، حرستا، القطاع الأوسط)، وسيطرت على عدة مناطق كان آخرها مدن وبلدات (حمورية وسقبا وجسرين وكفربطنا والريحان).

وفي 24 شباط الماضي، أقر مجلس الأمن، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية مدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وفي 26 من الشهر ذاته، أعلنت روسيا “هدنة إنسانية يومية” في الغوطة الشرقية، بدءاً من الثلاثاء 27 شباط وتمتد 5 ساعات فقط يومياً، وتشمل “وقفاً لإطلاق النار يمتد بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية من بعد الظهر للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة”، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.