منظمة إنسانية تطلق حملة توعية للحد من ظاهرة التسرب جنوبي إدلب وتقترح حلولاً على الأهالي

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: محمد العلي

أطلقت منظمة إنسانية حملة توعية للحد من ظاهرة التسرب من المدراس في ريف إدلب الجنوبي، بعد ازدياد نسبة الطلاب المتسربين.

وقال عبد الناصر عبد المجيد منسق حملة التوعية، التي أطلقتها منظمة “أمان، بحديث خاص إلى راديو “الكل”: إن الحملة أطلقت في قرى عابدين والنقير وركايا بهدف مناقشة أسباب التسرب مع أولياء الأمور وإيجاد الحلول المناسبة، وحماية الأطفال من العمالة والتجنيد الإجباري، مشيراً إلى أنهم اقترحوا تأمين البديل الآمن للمدارس، بحيث تُقسم الشعب الصفية على الحارات في كل منطقة، أو استخدام المغارات التي يقطنها الأهالي لإكمال العملية التعليمية.

من جانبه، أفاد معاون مدير التربية والتعليم في إدلب محمد الحسين، بأن مناطق أبو الظهور ومعرة النعمان وسنجار وخان شيخون خرجت بشكل كامل عن السيطرة، منوهاً أن من تسربوا معظمهم من النازحين.

كما أعرب مروان أبو هزاع والد لطفلين متسربين، عن التخوف من عمالة الأطفال والانضمام إلى الفصائل العسكرية المقاتلة بسبب التسرب، موضحاً أن سبب خروج طفليه من المدرسة هو القصف والنزوح المتكرر.

وشهد الريف الجنوبي لمحافظة إدلب حملة قصف عنيفة بداية الشهر الجاري، أسفرت عن تعليق الدوام عشرات المرات في المدارس تخوفاً من الاستهداف وارتكاب المجازر بحق الطلاب والمعلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى