مجازر النظام وروسيا تحصد مزيداً من الأرواح في الغوطة الشرقية.. والثوار يستعيدون كامل بلدة مسرابا

راديو الكل

قضى 14 مدنياً من بينهم نساء وأطفال، أمس الأحد، في مجزرة لطيران روسيا والنظام على مدينة دوما وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، في واحدة من أعنف الهجمات التي تتعرض لها المنطقة المحاصرة منذ نحو 5 سنوات. بحسب مراسل راديو الكل في ريف دمشق.

وأفاد مراسلنا، بأن الثوار استعادوا، الليلة الماضية، السيطرة على كامل بلدة مسرابا وأجزاء من بلدتي الشيفونية ومديرة، وذلك في هجوم معاكس نفذوه على مواقع قوات النظام، أفضى إلى مقتل أكثر من 100 من عناصرها.

 ويأتي استمرار قصف روسيا والنظام على الرغم من هدنتي وقف إطلاق النارِ الأممية مدة 30 يوماً، وهدنة الساعات الخمس الروسية.

وفي 24 شباط الماضي، أقر مجلس الأمن، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية مدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وفي 26 من الشهر ذاته، أعلنت روسيا “هدنة إنسانية يومية” في الغوطة الشرقية، بدءاً من الثلاثاء 27 شباط وتمتد 5 ساعات فقط يومياً، وتشمل “وقفاً لإطلاق النار يمتد بين الساعة 9 صباحاً و 2 من بعد الظهر للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة”، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، لهجمات مكثفة من قبل قوات النظام وحلفائه منذ تشرين الثاني الماضي، الأمر الذي أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى