ارتفاع حصيلة ضحايا قصف روسيا والنظام على الغوطة الشرقية إلى 45 قتيلاً مدنياً

راديو الكل

تواصل قوات النظام بدعم من روسيا وإيران حملتها العسكرية العنيفة على غوطة دمشق الشرقية منذ أكثر من شهر، استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق، بارتفاع حصيلة ضحايا قصف طيران روسيا والنظام على مدن وبلدات الغوطة، أمس الاثنين، إلى 45 قتيلاً مدنياً من بينهم 20 قضوا في مدينة دوما، و 17 في مدينة عربين، فضلاً عن عشرات الجرحى.

وقال الدفاع المدني في ريف دمشق: “إن الطيران الحربي ارتكب مجزرة في مدينة عربين راح ضحيتها 15 طفلاً وامرأتان، وذلك بعد استهداف أحد الملاجئ التي تؤوي مدنيين”.

وأشار الدفاع المدني أيضاً، إلى استهداف مدينة دوما بأكثر من 40 صاروخاً يحوي مادة الفوسفور المحرمة دولياً. ويأتي استمرار القصف على الرغم من هدنتي وقف إطلاق النار الأممية مدة 30 يوماً، وهدنة الساعات الخمس الروسية.

ولف مراسلنا، إلى أن النقاط الطبية في مدينة دوما باتت غير قادرة على استيعاب العدد الكبير من الجرحى، في ظل نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتشن قوات النظام منذ 18 من شباط الماضي، مدعومة بالميلشيات الإيرانية والطائرات الروسية، حملة عسكرية عنيفة على الغوطة أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وخروج مرافق حيوية عن الخدمة، وخروج عدد من العائلات من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام.

وتمكنت قوات النظام من السيطرة على عدة مدن وبلدات في الغوطة، فضلاً عن فصل المنطقة إلى 3 أقسام (دوما شمالاً، وحرستا غرباً، والقطاع الأوسط جنوباً).

وفي 24 شباط الماضي، أقر مجلس الأمن، القرار 2401، الذي طالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية مدة 30 يوماً على الأقل في سوريا، ورفع الحصار المفروض من قبل قوات النظام عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

وفي 26 من الشهر ذاته، أعلنت روسيا “هدنة إنسانية يومية” في الغوطة الشرقية، بدءاً من الثلاثاء 27 شباط وتمتد 5 ساعات فقط يومياً، وتشمل “وقفاً لإطلاق النار يمتد بين الساعة 9 صباحاً و 2 من بعد الظهر للمساعدة في إجلاء المدنيين من المنطقة”، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى