جيش الإسلام لراديو الكل: المفاوضات الجارية هي للبقاء في الغوطة وليس للخروج منها

راديو الكل

قال حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام: “إنَّ المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها”.

وأضاف بيرقدار في اتصال مع راديو الكل، أنَّ كلام “عصام بويضاني” قائد جيش الإسلام حول رفض الخروج، جاء من باب رفض سياسة التغيير الديموغرافي والتهجير القسري الذي يسعى إليها النظام وروسيا.

موضحاً، أنه تم اتخاذ قرار البقاء مهما كانت الظروف، كون النظام يراهن على هذه المنطقة من أجل إسكان شبيحته ومرتزقته فيها.

ولفت بيرقدار، إلى أن الشباب الذين تهجروا من الغوطة سحبهم النظام إلى خدمته الإلزامية، مضيفاً أن كل من سيفكر بالخروج من الغوطة سيكون مصيره مجهولاً.

وأكّد الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، أنّ جيش الإسلام يملك أوراقاً مهمة مثل سلاحه الثقيل والأسرى الموجودين لديه، وقال: “إن تسليم السلاح الثقيل أمرٌ مرفوض تماماً، وتم إصدار بيان واضح بهذا الشأن، أما ورقة الأسرى، فنحن نعدّهم ضيوفاً لدينا، ونوفر لهم جميعَ مقومات العيش المتوافرة لدينا في ظل هذا الحصار”.

وأوضح، أنّ سبب إبقائهم موقوفين لديه، هو وجود الكثير من المعتقلين في سجون الأسد ولابد من العمل على إخراجهم.

وأشار بيرقدار، إلى أن النظام وروسيا قصفوا المركز الرئيس الذي يوجد به الأسرى، على الرغم من معرفتهم المسبقة بالمكان ما أدى إلى مقتل عدد منهم.

مضيفاً، أنه تم توزيعهم على عدد من الملاجئ التي يقيم بها المدنيون حفاظاً على أرواحهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى