الولايات المتحدة ترسل إشارات متعددة حول خروج قواتها من سوريا

واشنطن ـ راديو الكل

أطلقت الولايات المتحدة إشارات متعددة حول خروج قواتها من سوريا وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن قوات بلاده “ستغادر سوريا قريباً جداً، وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر” غير أن الخارجية الأمريكية قالت بعيد تصريحات ترامب أن لا علم لها بتغيير في سياسة الولايات المتحدة  بالنسبة لهذه المسألة.

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، أن وزارة الخارجية لا تملك معلومات حول تصريحات ترامب بشأن خطط الخروج من سوريا.

وقالت ناورت في مؤتمر صحفي مجيبة عن سؤال حول تصريحات ترامب بشأن خروج الولايات المتحدة من سوريا: “لا علم لي بهذه السياسة”.

وأضافت ..لا أستطيع إلا أن أتحدث عن الموضوع كمسألة عامة… لم أطلع على تصريحات الرئيس بنفسي. ولا أعرف السياق الذي أتت فيه هذه التصريحات. ولكنني أستطيع القول كمسألة عامة إنّ الإدارة الأمريكية تتطلع إلى الحصول على المساعدة من دول أخرى.

وقالت ..إن الولايات المتحدة كانت في كثير من الأحيان الدولة الرائدة في هذه الجهود، سواء كانت جهود إنسانية أو قيادة جهود قتالية لمحاولة مساعدة بلد ما أو إنقاذ بلد أو خوض حرب. لذا تسعى الولايات المتحدة في ظل هذه الإدارة إلى أن تقوم أطراف أخرى ببذل المزيد من الجهود. ولكن هذا الأمر مسألة عامة ، ولا يمكنني التعليق أكثر من ذلك.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم الخروج من سوريا، وستعطي الفرصة للدول الأخرى للاهتمام بالأمر دون أن يحدد وقتا لذلك.

وأضاف ترامب، “سنترك سوريا بعد أن هزمنا داعش مئة بالمئة لقد هزمناهم بوتيرة سريعة”، وتابع قائلاً: “سنعود قريباً إلى بلادنا حيث موطننا وحيث نريد أن نكون”.

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط”، وأن ذلك لم يترك شيئاً لبناء مدارس في الولايات المتحدة.

وتحدثت تقارير صحفية مؤخراً عن أن الولايات المتحدة بدأت في بناء قاعدة عسكرية قرب أكبر حقول النفط السورية في ريف دير الزور الشرقي.

وأفادت التقارير بوصول قوات أمريكية ومعدات هندسية إلى حقل العمر النفطي في ريف ديرالزور الشرقي، وذلك بهدف إقامة قاعدة عسكرية، حيث “تم إنشاء قاعدة عسكرية متقدمة حديثة.

وربطت المصادر بين بناء القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي وبين سعي الولايات المتحدة إلى طرد قوات النظام وميليشيات إيران من مدينة البوكمال، من أجل عزل إيران وإنهاء وجودها على الحدود السورية العراقية”.

وتقدم القوات الأمريكية الدعم لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري والمنتشرة خصوصاً في شرق الفرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى