ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

عواصم ـ راديو الكل

عليك إذاً ، إن طالبت، أو حتى فكرت، بالحرية والكرامة والعدل، أن تتوقع حرمانك من الماء والغذاء والدواء أليس هذا هو فحوى عبارة “بدكن حرية؟! كما يقول ماجد عبد الهادي في العربي الجديد.

وفي صحيفة قرار التركية يتحدث مصطفى قره علي أوغلو عن اعتماد الدبلوماسية في استخدام القوة العسكرية.

وتكشف صحيفة لوموند الفرنسية من جانبها عن لقاء عقد بين رئيس الأمن القومي لدى النظام اللواء علي مملوك ونظيره الإيطالي ألبرتو ماننتي في العاصمة الإيطالية، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

في العربي الجديد كتب ماجد عبد الهادي تحت عنوان ” بدكن حرية؟!”.. من كان في وسعه أن يتخيل، قبل سبع سنين، أن أهالي غوطة دمشق الذين كانت أرضهم خزان غذاء لسوريا كلها، ومعقلاً لثوارها، في مواجهة المستعمرين والمستبدين على مر التاريخ، سيجدون أنفسهم مكرهين يوماً على أن يرضخوا لابتزاز شبّيحٍ ساديٍّ نذل، يعرض عليهم الهتاف بحياة طاغيةِ دمر بلادهم، وشرّد نصف شعبها، حتى يمنحهم جرعات ماءٍ لأطفالهم الناجين من مذابح براميل المتفجرات وصواريخ سكود وغاز السارين؟

عليك إذاً، إن طالبت، أو حتى فكرت، بالحرية والكرامة والعدل، أن تتوقع حرمانك من الماء والغذاء والدواء. أليس هذا هو فحوى عبارة “بدكن حرية؟!” التي صرخ بها رجل أمن سوري، حين كان يسحق تحت قدميه أحد المتظاهرين في أيام ريعان الربيع العربي؟

ستضيق هذه المساحة بالأمثلة الفاضحة على اتخاذ “النظام الإقليمي والدولي العميق” قراراً صارماً بإجهاض الأمل قبل ولادته، وباستخدام كل وسائل التجويع والقمع والتنكيل والقتل والإبادة الجماعية، لإحداث وقائع تقول خلاصاتها إن كل محاولةٍ للتغيير في العالم العربي ستؤدي به إلى وضع أسوأ مما كان فيه.

في صحيفة قرار التركية كتب مصطفى قره علي أوغلو تحت عنوان: اعتماد الدبلوماسية في استخدام القوة العسكرية إن النتيجة المحققة خلال عملية غصن الزيتون هي الأفضل على الإطلاق بالنسبة إلى العمليات العسكرية المنفذة ضد بي كي كي خارج الحدود التركية، إذ تم تنفيذها ضمن مجالات محددة وأهداف واضحة، كما أن الخطوات العسكرية والسياسية التي اتخذتها تركيا في الساحة السورية أدت إلى زيادة قوة أنقرة في إطار التطورات التي ستشهدها القضية السورية خلال المراحل القادمة، باختصار تمكنت تركيا من إثبات نفسها من خلال الاعتماد على الدبلوماسية في استخدام القوة العسكرية.

وأضاف إن الخطر لايزال موجوداً في الأراضي السورية، وبطبيعة الحال ذلك لا يعني استخدام القوة العسكرية في كل خطوة، وخاصةً في مرحلة ما بعد عملية عفرين، إذ سيؤدي توضّح السياسة التركية التي تشير إلى إمكانيات تركيا على الصعيد العسكري إلى توسّع الحكومة التركية في مجال الدبلوماسية أيضاً، ونظراً إلى أن الهدف الرئيس هو القضاء على الخطر الذي تشكله بي كي كي ووحدات الحماية الشعبية فذلك يعني أن تركيا لها الحرية في اتخاذ الخطوات العسكرية والدبلوماسية في الوقت والمكان المناسب.

من جانبها كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن لقاء عقد بين رئيس الأمن القومي لدى النظام اللواء علي مملوك ونظيره الإيطالي ألبرتو ماننتي في العاصمة الإيطالية، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي ناقش خلالها ملفات حول الهجرة والأمن، بالإضافة إلى طرق تطوير العلاقات بين دمشق وروما وتوسيع نطاقها داخل دول الاتحاد.

ووفقاً للصحيفة، فإن مملوك وصل إلى روما على متن طائرة خاصة وفرتها السلطات الإيطالية، ما يعد خرقاً للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، وخصوصاً زيارات المسؤولين إلى الدول الأوروبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى