معبر مورك يعيد تشغيل المدرسة الوحيدة في المدينة شمالي حماة

ريف حماة – راديو الكل

تقرير: أحمد محمد – قراءة: دانيا دعاس

يشهد الواقع التعليمي في مدينة مورك شمالي حماة حالة من عدم الاستقرار، فبعد إعلان مدرسة شهداء مورك “الوحيدة في المنطقة” تعليق عملها لأسباب مادية، سارعت إدارة معبر المدينة إلى تقديم الدعم من أجل الحفاظ على سير العملية التعليمية.

ويقول الإداري في معبر مورك موسى المصري لراديو الكل: إن المعبر سيقدم دعماً شهرياً بقيمة 3 آلاف دولار أمريكي للمدرسة، ويعزو سبب تأخير الدعم لأسباب تنظيمية.

وناشدت مدرسة شهداء مورك -القائمة على أساس تطوعي- مراراً المنظمات الإنسانية والإغاثية تقديم الدعم للمدرسة تلافياً لإغلاقها، بيد أنها لم تتلق أي استجابة.

إن ما تم تسلمه مغاير لما صرح عنه موسى، إذ إن مدير مدرسة مورك محمود شحود يؤكد أن ما تم تسلمه هو 2500 دولار، وهو ما عده كافياً لسد الاحتياجات الأساسية لاستمرار العملية التعليمية، من دون أعمال الترميم والصيانة الضرورية.

شبح الإغلاق قد يطول 27 مدرسة تعمل تطوعياً في محافظة حماة؛ بسبب غياب دور المنظمات الداعمة، وهو ما يشتكي منه مدير التربية في محافظة حماة الحرة أحمد هكوش، الذي يؤكد مواصلتهم السعي مع جميع المنظمات والجهات المعنية بالتعليم لتأمين دعم مدارس المحافظة.

المدرس في مدرسة شهداء مورك حسين سطوف يرى ما تم تقديمه من المعبر إيجابياً لاستمرار العمل التدريسي ولو كان بحدوده الدنيا، ويثني على مبادرة معبر مورك في إنقاذ العملية التعليمية.

ويتلقى أكثر من 300 طالب تعليمهم في مدرسة شهداء مورك شمالي حماة، والتي تضم المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وعلى الرغم من مساهمة معبر مورك بإبقاء الواقع التعليمي على قيد الحياة، فإن المدرسة بحاجة إلى مزيد من الدعم للقيام بأعمال الترميم والصيانة لمرافقها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى