بعد توقفها لعدة ساعات.. قافلة مهجري دوما تصل مدينة الباب شرقي حلب

راديو الكل

وصلت، مساء اليوم الثلاثاء، قافلة مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى مدينة الباب شرقي حلب بعد توقفها لعدة ساعات عند معبر أبو الزندين.

وقال مراسل راديو الكل بريف حلب الشرقي: “إن القافلة تقل عناصر جرحى من جيش الإسلام وعائلاتهم، ويبلغ تعداد القافلة 21 حافلة تحمل على متنها قرابة 1145 شخصاً، من بينهم 400 طفل، و 316 امرأة.

وأضاف مراسلنا، أنه من المفترض أن تواصل القافلة مسيرها اليوم نحو وجهتها الأخيرة في مدينة جرابلس.

من جهته، قال رئيس المجلس المحلي لمدينة دوما لراديو الكل: إنّه سيتم إخراج نحو 1600 حالة مرضية من المدينة صوب الشمال السوري.

وأضاف، أن جيش الإسلام سمح للعائلات التي تريد أن تخرج من مدينة دوما أن تسجل اسمها لدى الهلال الأحمر المشرف على العملية.

ووصلت إلى الشمال السوري، أمس، قافلة ضمت قرابة 1000 شخص من نازحي القطاع الأوسط كانوا نزحوا إلى مدينة دوما من جراء المعارك مع قوات النظام.

وتحدثت تقارير صحفية، عن توصل جيش الإسلام إلى اتفاق مع روسيا بعد مفاوضات شاقة يقضي بمغادرة المقاتلين والمدنيين الراغبين من مدينة دوما، على أن يبقى المقاتلون الراغبون بتسوية في المدينة التي ستنتشر فيها قوات روسيّة أيضاً. إلا أن مصادر جيش الإسلام نفت هذه الأنباء.

وسيطرت قوات النظام على الغوطة الشرقية باستثناء مدينة دوما، بعد خروج القافلة الأخيرة من مهجري القطاع الأوسط الذي يشمل (زملكا وعربين وعين ترما وجوبر)، السبت الماضي، تنفيذاً لاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن مع روسيا، والذي غادر بموجبه نحو 42 ألف شخصاً.

وكانت عملية تهجير ثوار ومدنيّي مدينة حرستا انتهت في 24 الشهر الماضي، بخروج أكثر من 5 آلاف شخص على دفعتين نحو ريفي إدلب وحلب، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه حركة أحرار الشام مع النظام بضمانة روسية.

وتأتي سيطرة النظام على معظم الغوطة الشرقية، عقب شنه في 18 من شباط الماضي حملة بريّة وجويّة عنيفة مدعوماً بميلشيات إيران والطيران الحربي الروسي، على مدن وبلدات الغوطة، خلّفت مقتل ما لا يقل عن 1433 مدنياً، من بينهم 291 طفلاً، و 223 امرأة، في الفترة ما بين 19 شباط و 23 آذار الماضيين، كما استخدم النظام الغازات السّامة 10 مرات خلال هذه الفترة، بحسب توثيقات الدفاع المدني السوري.

وأمس الاثنين، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف شخص فروا من الغوطة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى