الجهات الإنسانية تتكاتف لإيواء مهجري الغوطة في مدينة إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

في ظل عملية التهجير القسري لعشرات الآلاف من أهالي غوطة دمشق الشرقية إلى الشمال السوري، تتكاتف الجهات والمنظمات المعنية بالمجال الإغاثي في محافظة إدلب من أجل استقبالهم وتوفير ما يلزمهم.

مدير مكتب منظمة “أبرار” يامن زيدان يوضح لراديو الكل، أن المنظمة جهزت مركز إيواء جديد، في 30 من آذار الماضي، من أجل استقبال 220 شخصاً من العائلات الفاقدة لمعيلها موزعين على 50 غرفة.

ويعدّد زيدان الخدمات التي تقدمها المنظمة للمهجرين، حيث تؤمّن وجبتي طعام يومياً ومياه الشرب والاستعمالات إضافة إلى عيادة طبية متنقلة لمساعدة المصابين ونقلهم إلى المشافي.

إن ما تم استقباله في المركز آنف الذكر لا يغطي إلا القليل من النازحين، إذ إن محافظة إدلب استقبلت نحو 4 آلاف شخص بحسب ما يؤكد مدير المكتب الإعلامي في هيئة مهجري دمشق وريفها حمزة الشامي، والذي يلفت إلى أنهم يسعون إلى تأمين المهجرين في شقق سكنية مع تغطية تكاليف الإيجار.

تلك الجهود كان لها من الثناء نصيب، فوسيم الذي نزح من الغوطة الشرقية يشيد بالخدمات التي تم تقديمها والتي ساهمت في تخفيف مرارة نزوحهم، إلا أنه يتساءل عبر راديو الكل أين ستكون وجهة استقراره الأخيرة.

الجدير ذكره، أنه في ظل حركات النزوح من مختلف أصقاع البلاد المحررة إلى محافظة إدلب، باتت تشهد الأخيرة انفجاراً سكانياً، فأماكن المبيت والإيواء باتت تغص بقاطنيها، وموارد الحياة الأساسية في انحدار شديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى