مجالس محلية في إدلب تطلق مناشدات لدعم مهجري الغوطة الشرقية

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر، مقدام بصبوص – قراءة: نور عبد القادر

على الرغم من مساهمة الأهالي وبعض المنظمات الإغاثية، في تقديم الخدمات اللازمة لمهجري الغوطة الشرقية في محافظة إدلب، أطلقت بعض المجالس المحلية مناشدات لتوفير الدعم، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية بشكل عام، ونقص المساعدات الإنسانية المقدّمة لهم.

واستقبلت بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، مئتي عائلة مهجّرة، أقامت بعضها في المساجد وساحات المدارس وأبنية غير مجهّزة وغير صالحة للسكن، بحسب ماجد أبو نايف مدير مكتب الإغاثة في البلدة، الذي قال: إنهم بحاجة إلى توفير حليب الأطفال والأدوية والملابس، كما ناشد المنظمات لإقامة مخيم للمهجرين في البلدة.

كذلك، طالب زياد عبيدو رئيس مكتب الإغاثة التابع للمجلس المحلي في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب المنظمات بتأمين الخدمات الصحية والسكن للمهجّرين، بعد وصول قرابة المئة عائلة إلى المدينة واحتمال ازدياد الأعداد، مشيراً إلى عدم قدرة المجلس على تقديم الدعم للمهجّرين منذ البداية، ومطالبة المنظمات بتأمين المساعدات الأولية.

من جانبه، قال المدير العامّ لجمعية التعاون الخيرية في كفرنبل فضل العكل: إنهم استطاعوا تأمين أكثر من سبعين منزلاً للمهجرين في المدينة والمناطق المجاورة، وتزويدها بجميع الخدمات، لافتاً أن المساعدات التي قدّمت لمهجري الغوطة قليلة جداً بالمقارنة مع قدّمته المنظمات لمهجري الغوطة.

وبلغ عدد مهجّري الغوطة في الشمال السوري قرابة ستة وأربعين ألف شخص، تم توزيعهم على مراكز إيواء مؤقتة ومخيمات (ميزناز- ساعد) وعلى عدد من المدن والبلدات في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى