محلي الباب يؤهل حديقة جديدة من أصل 20 في المدينة

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: محمد السباعي – قراءة: دانيا دعاس

بعد الدمار الكبير في البنى التحتية والمنشآت الحيوية بمدينة الباب شرقي حلب، يحاول المجلس المحلي إعادة الحياة إليها تدريجياً، لتؤهل حديقةً جديدةً من أصل عشرين، وتطلق عليها اسم “شهداء درع الفرات” تيمّناً بمعركة “درع الفرات”.

وقال رئيس البلدية في المدينة مصطفى عثمان بحديث خاص إلى راديو الكل: إنهم أطلقوا عدة مشاريع مختلفة بعد تحرير مدينة الباب، مثل ترميم الطرقات والدوارات وتأهيل الحديقة وإزالة الركام، مشيراً إلى وجود خطة لتأمين ألعاب الأطفال في الحديقة، وتلقيهم وعوداً من الجانب التركي بذلك.

وأضاف “عثمان” أن الهدف من البدء بتأهيل الحدائق هو تجميل المدينة وتوفير الراحة للأهالي، كما اختاروا إعادة تأهيل حديقة “درع الفرات” لموقعها المميّز أمام مشفى غسيل الكلى لحاجة المرضى لمتنفّس يجدون فيه هذه الراحة.

وعبّر عدد من الأهالي عن سعادتهم لإقامة الحديقة التي تشكل متنفّساً يعطي شيئاً من الآمال خاصةً للأطفال، بعد مشاهد الخراب والدمار التي ألحقها تنظيم داعش والنظام في المدينة.

إذ عبّرت “أمّ محمد” إحدى أهالي مدينة الباب عن سعادتها بافتتاح الحديقة، بعد معاناتهم من القصف والخوف من تنظيم داعش، متمنيةً أن تعمل المنظمات على توسيعها وتزويدها بألعاب الأطفال.

من جانبها، تحدثت “أمّ خالد” التي تقيم في مدينة الباب أيضاً، عن راحتها عندما تصطحب أطفالها إلى الحديقة، في ظل النقص ببعض الخدْمات.

وتقام بمدينة الباب مشاريع خدْمية وتنموية في ظل الاستقرار الذي تشهده، بعد سيطرة الجيشين الحر والتركي عليها في شباط العام 2017، إذ يقطن المدينة أكثر من 150 ألف نسمة معظمهم نازحون ومهجرون من مختلف المحافظات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى