وصول الجرحى من مهجري الغوطة الشرقية إلى مدينة الباب شرقي حلب

وصلت إلى مدينة الباب شرقي حلب الأربعاء، مجموعة من الجرحى ضمن الدفعة الثانية من مهجري الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد توقفها ساعات على حاجز قرية أبو زندين جنوبي المدينة، للحصول على إذن الدخول إلى مناطق درع الفرات في النقطة (صفر)، حسب ما أفاد مراسل راديو “الكل”.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في المدينة خالد كرز بحديث خاص إلى راديو “الكل”، إنهم نقلوا 12 جريحا حالاتهم متفاوتة إلى مشافي المدينة، مضيفا أن 12 حافلة تقلُّ مدنيين ستدخل المدينة لنقلهم إلى مخيمات مؤقتة وتأمينهم في أماكن للسكن.
وأوضح العضو في منظومة نبض الحياة الطبية أحمد أبو ناصر، أنهم يقدمون كافة الخدمات الطبية للجرحى من إسعافات أولية وغيرها، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى المشافي الخاصة مثل مشفى “الحكمة”، والحالات الحرجة والتي تستدعي عمليات جراحية ستنقل إلى المشافي التركية.
من جانبه، قال حسن الدوماني أحد المهجرين الذين كانوا ضمن الدفعة الواصلة، إن الرحلة استغرقت نحو 25 ساعة، تعرضوا خلالها لمضايقات من قبل حواجز النظام، ودعوتهم للعودة إلى صفوف قواته، فيما وصف استقبال الأهالي في الباب بأنه أشبه بالعرس.
وتأتي عملية التهجير في إطار اتفاق توصلت إليه لجنة المفاوضات الممثلة للمدينة مع الروس السبت الماضي، يقضي بإخلاء “الحالات الإنسانية” إلى مدينة جرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى