25 قتيلاً مدنياً في مجزرة للنظام بدوما.. وجميع النقاط الطبية في المدينة بدون أطباء

راديو الكل

قضى عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح اليوم الجمعة، في معاودة طيران النظام الحربي لاستهدافه مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية بعد هدوء دام لعدّة أيام تخللها مفاوضات بين جيش الإسلام وروسيا.

وقال مراسل راديو الكل في ريف دمشق: “إنَّ 25 مدنيا قتلوا كحصيلة أولية، جراء أكثر من 50 غارة جوية بالصواريخ الموجهة، استهدفت الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في دوما”.

ولفت مراسلنا إلى أنّ النقاط الطبية في المدينة وجهت نداءات استغاثة بسبب امتلائها بالجرحى وعدم وجود أي طبيب لعلاجهم، مضيفاً بأن هناك الكثير من الإصابات الحرجة، الأمر الذي يرشح ارتفاع حصيلة القتلى.

وأكّد الدفاع المدني بريف دمشق أنّ عشرات الغارات الجوية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، وأن فرق الدفاع المدني عملت على الاستجابة العاجلة لإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.

ولايزال الغموض يحيط بمصير المفاوضات الجارية بين جيش الإسلام وروسيا حول المدينة التي تؤوي نحو أكثر من 100 ألف مدني يعيشون وسط ظروف كارثية داخل الأقبية والأنفاق الترابية.

وسيطرت قوات النظام على الغوطة الشرقية باستثناء مدينة دوما، عقب هجوم شنته في 18 من شباط الماضي مدعومة بميلشيات إيران والطيران الحربي الروسي، على مدن وبلدات الغوطة، خلّفت مقتل ما لا يقل عن 2500 مدني، من بينهم مئات الأطفال والنساء، كما استخدم النظام الغازات السّامة 10 مرات خلال هذه الفترة، بحسب توثيقات الدفاع المدني السوري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى