بعد انقطاع الكهرباء لسنوات عن ريف حمص الشمالي.. اتفاق مع النظام يسمح بإيصالها

ريف حمص – راديو الكل

تقرير: محمود سليمان – قراءة: دانيا دعاس

بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مدن وبلدات ريف حمص الشمالي عدة سنوات، بدأت ورشات إصلاح الكهرباء بإصلاح خط التوتر العالي 400 بعد توصل لجنتين عن النظام والهيئات المدنية والعسكرية شمالي حمص، إلى اتفاق يقضي بسماح الأخيرة دخول الورشات لإصلاح الخط الذي يغذي مناطق النظام بحمص مقابل عودة الكهرباء للريف الشمالي.

وتوقع أبو عبد العزيز مسؤول في ورشات الصيانة بحديث خاص إلى راديو الكل، انتهاء العمل وإيصال الكهرباء إلى كامل الريف الشمالي خلال شهر، على الرغم من نسبة الدمار الكبيرة في شبكات الكهرباء والتي بلغت نحو 80%، والنقص في المعدات اللازمة للإصلاح، مشيراً إلى وجود تنسيق بين جميع الورشات المقسمة بحسب القطاعات في المنطقة.

كما أكد عضو المجلس المحلي في بلدة الدار الكبيرة حسن عزو، وجود نقص في المواد اللازمة لإصلاح شبكات الكهرباء، وأن الاتفاق بين الطرفين ينتهي عند تمديد الكابلات وإصلاح الشبكات، مبيناً أن الاتفاق يصب في مصلحة الأهالي بشكل أساسي، من حيث توفير الكهرباء والمياه.

بسام بكار أحد أهالي مدينة الرستن، قال لراديو الكل: إن التيار الكهربائي مقطوع عن المدينة منذ 3 سنوات ونصف، وكان يؤمن خلالها الكهرباء عن طريق الاشتراك بنظام الأمبيرات، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، معبراً عن رفضه تقديم أي تنازلات للنظام في سبيل إيصال الكهرباء.

ويأتي الاتفاق لتوصيل الكهرباء إلى مناطق ريف حمص الشمالي المحاصرة منذ قرابة الـ 5 سنوات ونصف، بعد فشل العديد من المفاوضات خلال السنوات السابقة بين النظام وممثلي الريف الشمالي، لعدم قبول كل منهما بشروط الآخر، وخرق بعض الاتفاقيات من قبل قوات النظام ببعض الأحيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى