الجيش التركي يعلن إقامة نقطة مراقبة جديدة في ريف حماة الشمالي

راديو الكل – وكالة الأناضول

أعلن الجيش التركي، اليوم السبت، إقامة نقطة مراقبة جديدة في محافظة حماة، في إطار اتفاق “مناطق خفض التوتر”. بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وأضافت الوكالة، أن “قافلة عسكرية تركية مؤلفة من 100 مركبة توجهت، صباح اليوم، إلى منطقة مورك في ريف حماة الشمالي، مروراً بمناطق كفر لوسين وسرمدا ومعرة النعمان وخان شيخون، من أجل إنشاء نقطة المراقبة.

وتبعد النقطة 88 كيلومتراً عن الحدود التركية، و3 كيلومترات عن مواقع انتشار قوات النظام والمليشيات المدعومة من إيران.

واستطلع وفداً تركياً، أمس، مدينتي مورك وكفرزيتا وقريةَ لحايا وتل فاس في ريف حماة الشمالي، تمهيداً لإقامة نقطة مراقبة تاسعة ضمن “خفض التوتر”، في زيارة كانت الثانية من نوعها خلال الأيام الماضية، حيث زار الاثنين الماضي وفد عسكري تركي مدينتي مورك وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، وأطراف خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وأول أمس، قال المتحدث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: إن “قوات بلاده أقامت 8 نقاط مراقبة في سوريا من أصل 12 نقطة في إطار اتفاق مناطق خفض التوتر”، وتابع: “هناك أربع نقاط متبقية، وتستمر التحضيرات الاستكشافية المتعلقة بإنشاء نقطة المراقبة التاسعة”.

وأضاف: “نفي بالمهمة التي تقع على عاتقنا بإدلب في إطار مباحثات أستانا، وسنواصل القيام بذلك. هدفنا الأساسي هو عدم تكرار الحوادث التي شهدتها الغوطة الشرقية في شمالي حمص وإدلب، بأي شكل من الأشكال”.

وأعلن الجيش التركي، في 3 من الشهر الحالي، إنشاء نقطة مراقبة الثامنة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “خفض التصعيد”، المتفق عليه في أستانة العام الماضي.

وفي وقتٍ سابق، أنشأ الجيش التركي 7 نقاط مراقبة في مدينة عندان، وجبل الشيخ بركات، والشيخ عقيل، وصلوة، وتلة العيس بريف حلب، وتل الطوقان، وصوامع الصرمان بريف إدلب.

وينتظر إنشاء الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجياً من شمالي إدلب إلى جنوبيها، بموجب اتفاق أستانة.

وفي منتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى