افتتاح روضة تستقبل أطفال الغوطة الشرقية جنوبي إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

تُعد الأمراض والاضطرابات النفسية أقل ما يمكن أن يصيب الأطفال في زمن الحروب، بسبب حالة الرعب التي تفوق قدرة أجسادهم على التحمل، وهو ما يعيشه أطفال الغوطة الشرقية المهجرين إلى إدلب.

انطلاقاً من ذلك، وبهدف مواصلة تعليم أطفال الغوطة وتقديم ما ينقصهم من دعم نفسي، إلى جانب تعليم باقي أطفال المنطقة، افتتح فريق الأمل التطوعي، في الثامن من الشهر الحالي، روضة مجانية في بلدة إحسم جنوبي إدلب، وفق حديث مدير فريق الأمل التطوعي محمد الحسين لراديو الكل، والذي يلفت إلى تهافت أهالي الغوطة لتسجيل أبنائهم.

حنان المشرفة على الدعم النفسي في روضة براعم الأمل، لم يسعْها أنْ تصف حالة أطفال الغوطة إلا بـ “السيئة للغاية”، وتشير إلى هدفها برسم الابتسامة على وجوههم من خلال نشاطات ترفيهية.

الذهاب إلى المدرسة أو اللهو مع الأصدقاء كان جل ما يتمناه الطفل مجد الذي هجر وأهله من الغوطة إلى إدلب… مطالبه تلك رغم بساطة تلبيتها، فإنها في الغوطة كانت تعد مهمة محفوفة بالمخاطر، ويعبر لراديو الكل عن مدى امتنانه ببدئه تحقيق شيء من أحلامه بارتياد الروضة.

الجدير ذكره، أن الروضة المجانية لم تكن أولى نشاطات فريق الأمل التطوعي، الذي تأسس منذ أكثر من شهرين، حيث يقدم المساعدات بشكل مستمر للنازحين، فضلاً عن الحملات التوعوية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى