المياه والنظافة غائبتان في جسر الشغور.. والمناشدات تعلو

تقرير وقراءة: محمد حمود

إدلب – راديو الكل

لا يمكن إنكار المجهود الجبار والمساعدات الكبيرة التي يقدمها الأهالي والجهات المحلية في إدلب لمهجري الغوطة الشرقية، لطرد شبح الحرمان والظلم الذي خيّم على حياتهم قرابة خمس سنوات، بيد أن مشكلتي النظافة وشحّ المياه في مدينة جسر الشغور غربيّ المحافظة تطفوان إلى السطح لتزعزعا حالة الاستقرار من جديد.

أنور مرجان رئيس المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور يوضح أنهم شكلوا لجنةً لمتابعة أوضاع مهجري الغوطة، شاكياً لراديو الكل غياب دور المنظمات، ويطالبها بتقديم الدعم، من أجل مشكلتي النظافة والمياه، ومن أجل افتتاح مشاريع الخبز والتعليم.

ويشرح خضير وهو أحد سكان مدينة جسر الشغور، أنهم قدموا الدعم للأهالي على مرحلتين، حيث جمعوا الاموال من المدنيين في الأولى، وجمع اللباس والطعام في الثانية، مكرراً مناشدات مرجان لحلّ لمشكلتي المياه والنظافة.

لا شكّ أنّ مشكلة المياه والنظافة تؤرّق مضجع جميع من في المنطقة، فعلى الرغم من الشكر الكبير الذي حملته كلمات عبد الله المهجّر من الغوطة الشرقية، فإنه لم يغفل الحديث عن المشكلة ذاتها التي وصفها بالصعبة.

المياه شحيحة.. والمنظمات غائبة.. والصيف يقترب.. هي مشكلات جاءت مجتمعةً لتؤثّر سلباً في الواقع الخدمي، ولاسيما أنّ مهجّري الغوطة يتخللهم حالات مرضية وصحية متردية، الأمر الذي يستدعي تدخل الجهات المعنية على وجه السرعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى