المراكز النسائية في مدينة سراقب تمكن المرأة من دخول “سوق العمل”

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير: سارة سعد – قراءة: دانيا دعاس

في خطوة لتنظيم طاقات المرأة بمدينة سراقب شرقي إدلب، ومساعدتها على دخول سوق العمل، ظهرت العديد من المراكز النسائية التي تقدم دورات مهنية وتعليمية مجانية، تساهم في تنمية خبراتها ليكون لها دور فعال في الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

عبير عريان مديرة مركز “نساء الآن” في المدينة، أفادت بحديث خاص إلى راديو الكل، أن الدورات المجانية المختلفة التي يقيمها المركز تعزز دور المرأة في المجتمع وتزيد من إصرارها على النجاح، في ظل ظروف الحرب والصعوبات التي تواجهها.

كما تحدثت “عريان” عن اهتمام المركز بتعليم المرأة تقنيات الحاسوب لكونه أصبح أمراً مهماً في جميع المجالات، معتبرة أن هذه الدورات تمحو أمية النساء في الحاسوب، وتساعدها في الحصول على عمل.

وأكدت أروى إحدى مدرسات مادة الحاسوب في مركز “نساء الآن”، أهمية تثقيف المرأة ببرامج الحاسوب، لكونه أمراً أساسياً للعمل، مشيرة إلى وجود إقبال كبير على الدورات، مع عدم توافر الأجهزة الكافية.

كذلك، قالت مديرة تجمع إشراقة النسائي هيفاء المحمود: إنّ التجمع يحاول تعليم المرأة للدخول في جميع المجالات، على الرغم من عمل فريقه بشكل تطوعي، مضيفة أن التجمع يواجه مشكلات مالية في إطلاق دورات مجانية للنساء.

من جانبها، أكدت غادة إحدى أهالي مدينة سراقب، أهمية الدورات التعليمية التي تقدمها المراكز في المدينة للطالبات لتقوية مستواهن الدراسي، وللنساء الأرامل والمطلقات ومن فقدت زوجها ليتأهلن للدخول في سوق العمل، لافتة إلى عدم استفادة جميع النساء اللواتي يخضعن لهذه الدورات، لأن البعض منهن لا يطوّرن أنفسهن.

ولم تقتصر المراكز النسائية على مدينة سراقب، بل انتشرت في جميع قرى وبلدات ريف إدلب، لتحقيق متطلبات النساء وتفعيل دورهن وتعزيز مشاركتهن بالمجتمع، ربما في خطوة إلى تشكيل جسم بالمناطق المحررة يجمعهنّ ويعبر عنهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى