
محللون لراديو الكل: الضربة العسكرية “تجميلية” جاءت لخدمة الأسد وأنهت العربدة الروسية بالملف السوري
إسطنبول / راديو الكل
أكّد الكاتب والمحلل السياسي “صبحي دسوقي”، أنّ الضربة العسكرية التي تم توجيهها لنظام الأسد في مجرد ضربة “تجميلية” جاءت لخدمته وتثبيته.
وأضاف دسوقي في مقابلة مع راديو الكل، أنَّ أكبر دليل على ذلك هو تصريحات وزير الدفاع الفرنسي الذي قال: “إن الضربات الجوية ليست للقضاء على الأسد أو محاربته، بل كانت من أجل ضرب المواقع الكيميائية”.
من جهته، قال المحلل الاستراتيجي اللواء محمود علي: “صحيح أن الضربة العسكرية كانت محدودة، لكنها أنهت العربدة الروسية في الملف السوري بجانبيه العسكري والسياسي، إضافة لاستهدافها مواقع تخزين وصناعة الأسلحة الكيميائية”.
من جانبه، رأى المحلل السياسي ياسر سعد الدين، أن الشعب السوري يقف أمام تزييف للواقع، وأن الضربة جاءت بسبب جرائم النظام الكيميائية، ما يعني أن المجتمع الدولي موافق على جرائم النظام الأخرى بحق السوريين من قصف وتهجير وتجويع.
في حين، قال الكاتب والصحفي السوري بسام جعارة: “إنَّ النظام لم ولن يتوقف عن قتل السوريين، ولم ولن يقبل بأي حل سياسي، وهذا ما يُرتب على السوريين مواصلة القتال حتى إسقاط هذا النظام”.
وأضاف جعارة في مقابلة مع راديو الكل، أنّ من أمر باستخدام الكيميائي في دوما، هو بوتين نفسه الذي أراد أن يرسل رسالة للشعب السوري، بأن أمريكا ستنسحب من سوريا ولا يوجد من يدافع عنهم، إلى أن وقعت روسيا في الكمين الأمريكي.