“اللشمانيا” يستشري في أرمناز.. والأهالي يستغيثون

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: محمد حمود

تعدّ الأماكن الملوثة والمناطق التي تحتوي على مياه راكدة، البيئة المثالية لتكاثر ذبابة الرمل المسببة لمرض اللشمانيا والذي يعرف بالعامية بـ “حبة حلب”، وهو ما تعاني منه مدينة أرمناز شماليّ إدلب، ما دفع مجلسها المحلي لإطلاق المناشدات لتأمين المبيدات الحشرية.

150 طفلاً من أصل مئتي شخص مصابون باللشمانيا مع تأزم حالة البعض، وهو ما يوضحه رئيس المجلس المحلي في أرمناز حسن سرداني لراديو الكل، ويرجع الأمر إلى قلة النظافة في المدينة، وعدم قدرتهم على تأمين المبيدات الحشرية.

أثر ندبة اللشمانيا في الجسد يأتي أكثر وطأةً على الحالة النفسية، بحسب مدير مركز مكافحة اللشمانيا نافع جقل، والذي يشتكي صعوبة تأمين الأدوية اللازمة في ظل ازدياد الإصابات.

الأطفال هم هدف ذبابة الرمل الأول، وهو ما يثير قلق المواطن محمد جفا على أبنائه، والذي يشرح العقبات التي تحول دون مكافحة هذا المرض.

مرض اللشمانيا يستشري.. وأصوات المناشدات تتعالى لعلّها تلقى استجابة إحدى المنظمات الإغاثية، وسط انعدام القدرة على تأمين السبل لمكافحة المرض والوقاية منه، الذي يهدد نحو 60 ألف مدني في أرمناز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى