أهالي قرى جبل شحشبو بإدلب يناشدون المنظمات لتوفير الكهرباء بعد انقطاعها 4 سنوات

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير: نور عبد القادر- قراءة: دانيا دعاس

يعاني أهالي قرى القطاع الشمالي من جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي الغربي، من انقطاع الكهرباء منذ نحو 4 سنوات، الأمر الذي انعكس سلباً على الخدمات الأساسية، في ظل الظروف المعيشية السيئة التي يعاني منها معظم الأهالي.

وأفاد صفوت إسماعيل أحد وجهاء المنطقة وشيخ عشيرة “العرار” متحدثاً باسم أهالي قرى جبل شحشبو، أن الشبكة المغذية للمنطقة ومصدرها حلب، مقطوعة من العام 2014 بسبب المعارك والقصف الذي تعرضت له خلال هذه السنوات، موضحاً أن الأهالي يعتمدون على “ليدات” الكهرباء والمولدات الصغيرة لإنارة المنازل حالياً.

وأكد “إسماعيل”، أن انقطاع الكهرباء أدى إلى تدني مستوى جميع الخدمات كضخ المياه وتوفير مادة الخبز، فضلاً عن التأثير في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الحل لتوفير الكهرباء في قرى شحشبو هو عن طريق تغذيتها من محطة خان شيخون أو محطة الشريعة في سهل الغاب بحماة، أو من خلال توزيع مولدات الديزل.

من جانبه، طالب رئيس المجلس المحلي لقطاع جبل شحشبو الشمالي أحمد حمدان، بوصل خط كهرباء من محطة الشريعة في سهل الغاب بحماة إلى المنطقة، يقدر طوله بين 3 و 4 كم فقط، مشيراً إلى تواصلهم مع عدة منظمات من دون تلقي أي استجابة.

عبد الكريم الخالد أحد أهالي قرية كوكبة، أكد أنهم يعانون من انقطاع الكهرباء لعدة سنوات من دون تلقيهم أي مساعدة، على الرغم من وجود أعداد كبيرة من النازحين، مجدداً مناشدة المنظمات لتوفير شبكة الكهرباء.

ويتوزع أهالي القطاع الشمالي لجبل شحشبو، والبالغ عددهم 25 ألف نسمة، على 13 قرية، إضافة إلى وجود 5 آلاف نازح، يعاني جميعهم من صعوبة كبيرة في توفير المياه حيث تصل الكلفة التشغيلية لضخها على مدار ساعة واحدة فقط قرابة 30 ألف ليرة سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى