الدفاع المدني يحدد لمفتشي الأسلحة الكيميائية أمكان دفن الضحايا

راديو الكل – وكالات

قال رائد الصالح مدير منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أمس إن المنظمة حددت للمفتشين الدوليين أماكن دفن ضحايا الهجوم الكيميائي على دوما في السابع من الشهر الجاري.

وأضاف الصالح لوكالة رويترز، “زودنا لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية بكل المعلومات الموجودة لدينا فيما يتعلق بالهجوم الكيماوي” بما يشمل مكان دفن الضحايا”.

وقال:” إن جثث الضحايا دفنت سريعا بسبب القصف المكثف وإن موقع المقابر ظل سراً لمنع أي تلاعب بالأدلة”

وأضاف الصالح، أن الوضع في المدينة المدمرة الواقعة بالغوطة الشرقية كان كارثيا منذ اليوم السابق للهجوم بسبب القصف المتواصل، وهو ما أدى إلى عدم توفر الوقت للتعرف على هوية الضحايا وتوثيق وفاتهم.

وتأجلت زيارة مفتشي الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم الكيميائي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، أمس الأربعاء، بعد أن أبلغ فريق أمني تابع للأمم المتحدة عن إطلاق نار في الموقع.

وفي مطلع الأسبوع الماضي وصل فريق من الخبراء إلى العاصمة دمشق استعداداً لبدء تحقيقات حول الهجوم الكيميائي الذي نفذته قوات نظام في دوما.

وكان مقررّاً بدء تلك التحقيقات السبت الماضي، وفق تصريحات لمسؤولي المنظمة، إلا أن عرقلة من جانب مسؤولين من النظام وروسيا أجلت ذلك. ويأتي دخول خبراء لجنة الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما، بعدما عبرت باريس وواشنطن عن خشيتهما من العبث بالأدلة في المدينة، والتي باتت تنتشر فيها شرطة عسكرية روسية وأخرى تابعة للنظام، بحسب ما أوردت فرانس برس.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء: إنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة وعناصر مهمة اختفت من موقع الهجوم في مدينة دوما.

وكان مبعوث الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قال: إن هناك مخاوف من أن تكون روسيا قد أفسدت موقع الهجوم بأسلحة كيميائية في دوما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى