أكثر من 7 آلاف مهجر سيغادرون القلمون الشرقي ضمن اتفاق جديد مع روسيا

ريف دمشق – راديو الكل

 

قال عمر الدمشقي مدير شبكة بردى الإعلامية: إن الاتفاق الذي توصلت إليه هيئة المفاوضات عن القلمون الشرقي، مع روسيا شمل جميع مدن وبلدات المنطقة، وستكون وجهة المهجرين إلى مناطق مختلفة في الشمال السوري بحسب رغبتهم.

وأضاف الدمشقي في اتصال مع راديو الكل، أنه من المتوقع بدء خروج الحافلات، غداً السبت، بخروج مقاتلي جيش تحرير الشام، مشيراً إلى أن عدد المهجرين المتوقع أن يغادروا من القلمون يتراوح بين 7 و 10 آلاف شخص، من بينهم 3 آلاف مقاتل.

وأكد، أن الاتفاق يشمل منطقة سلسلة جبال القلمون الشرقي التي كانت مستثناة في وقت سابق من المفاوضات.

وتوقع الدمشقي خروج مقاتلي جيش تحرير الشام وحركة أحرار الشام  وجيش الإسلام إلى محافظة إدلب، وباقي الفصائل إلى جرابلس.

وذكر أن من يبقى في المنطقة من المقاتلين سيتم تسوية وضعه، وأما المطلوبون للخدمة الإلزامية فمن المقرر منحهم مهلة 6 أشهر قابلة للتمديد، مؤكداً توقف القصف على مدن وبلدات القلمون الشرقي.

وحول اتفاق مدينة الضمير، أكد الدمشقي أن عملية التهجير في المدينة انتهت، أمس، بخروج دفعة وحيدة صوب ريف حلب تعدادها نحو 2500 شخص.

وكان سعيد سيف الناطق باسم القيادة الموحدة في منطقة القلمون الشرقي، أكد لراديو الكل توصل مدن وبلدات القلمون إلى اتفاق تهجير جديد، وذلك بعد اجتماع ضم جميع قادة فصائل المنطقة مع الجانب الروسي.

وقال سيف: “إن الاتفاق يتضمن وقفاً لإطلاق النار، والمباشرة بتسليم الثوار سلاحهم الثقيل، وتسجيل أعداد الراغبين بالمغادرة، وتسوية وضع من يرغب بالبقاء”.

كما تضمن الاتفاق، نشر شرطة روسية على مداخل المدن، لضمان عدم دخول قوات النظام إليها، والحفاظ على أملاك المدنيين فيها، وتشكيل لجنة مدنية مشتركة ثلاثية مهمتها تسيير أمور المنطقة، وحل قضايا المعتقلين والموقوفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى