إقامة ندوة شعرية شمالي حمص في الذكرى السابعة لاعتصام الساعة

تقرير: خضر عبيد –  قراءة: دانيا دعاس

راديو الكل – حمص

تحت مسمى “اعتصامنا”، وبمناسبة مضي 7 سنوات على اعتصام الساعة في مدينة حمص، أقامت الهيئة السياسية لمحافظة حمص، أمس الخميس، ندوة شعرية في بلدة الدار الكبيرة شمالي المحافظة.

في مثل هذا اليوم من عام 2011 خرج المئات من الأهالي في مدينة حمص للاعتصام طلباً للحرية وإسقاط النظام ، تلك الأصوات قابلها صوت أزيز رصاص قوات النظام الذي أردى نحو 300  مدني قتلى فضلاً عن عشرات الجرحى.. ذلك المشهد يكاد لا يفارق ذاكرة نائب رئيس الهيئة السياسية في حمص عبد الرحمن الضحيك، والذي يوضح لراديو الكل أن ندوة حضرها سبعة من كبار الشعراء في ريف حمص الشمالي.

تعددت طرق الشعراء في التعبير.. والمقصد واحد،  ألا وهو التمسك بالأمل والصمود، الذي يراه الشاعر سليم الضحيك سبيلاً لتذليل مصاعب الحصار المفروض على ريفهم الشمالي.

ويشيد طه العطية وهو أحد المدعوين إلى الأمسية الشعرية بأداء الشعراء، حيث التمس في شعرهم ما يؤلمه وأوجزت كلماتهم سنوات طوال من المشقة، لافتاً إلى ضرورة تكرار مثل هذه الفعالية.

في هذه الساحة، ارتكبت قوات النظام أوائل مجازرها في تاريخ الثورة السورية بإطلاقها الرصاص الحي على المتظاهرين، من دون التمييز بين كبير وصغير، تلك الحادثة هي حلقة من مسلسل معاناة عاشته حمص ولمّا تكتمل حلقاته بعد، وهو ما يجعل الحاجة ملحة لمثل هذه الفعالية؛ لتعينهم على الصمود ولتدمل جراح الماضي.