وصول الدفعة الأولى من مهجري القلمون الشرقي إلى ريف حلب ومنطقة التنف

راديو الكل

وصلت، اليوم الأحد، الدفعة الأولى من مهجري القلمون الشرقي بريف دمشق، إلى ريف حلب ومنطقة التنف.

وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب: إن قافلات تقل مهجرين من القلمون الشرقي دخلت صباح اليوم إلى مدينة الباب عبر معبر أبو الزندين، ومن المتوقع أن تتجه صوب ريف حلب الشمالي.

وبحسب منسقو الاستجابة في الشمال السوري، فإن تعداد القافلة يبلغ 36 حافلة وسيارة إسعاف تحمل على متنها نحو 1143 شخصاً ما بين ثوار وعائلاتهم.

في حين، وصل قسم آخر من الدفعة ذاتها إلى منطقة التنف في البادية السورية بتعداد 26 شخصاً من ثوار لواء شهداء القريتين وعائلاتهم. وفق ما أفاد به عمر الدمشقي مدير شبكة بردى الإعلامية.

وأضاف الدمشقي في اتصال مع راديو الكل، أن عملية خروج الدفعتين الثانية والثالثة من القلمون قد تأخرت، وذلك بعدما أرسل النظام رسائل إلى الفصائل العاملة في القلمون تضمنت البقاء في المنطقة لمحاربة تنظيم داعش، بسبب تقدم الأخير الليلة الماضية في منطقة المحسا وجبهة المنقورة في منطقة القلمون، مؤكداً أن معظم الفصائل تود الخروج من المنطقة.

وأشار، إلى أن عدد الدفعة الثانية التي كان مقرراً لها أن تخرج اليوم صوب الشمال السوري يبلغ 2000 شخصاً من ثوار وعائلاتهم، مؤكداً عدم إدخال النظام أي حافلة إلى القلمون الشرقي حتى ساعة كتابة الخبر.

وتوصلت جميع مدن وبلدات القلمون الشرقي مع الجانب الروسي، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، والمباشرة بتسليم الثوار سلاحهم الثقيل، وتسجيل أعداد الراغبين بالمغادرة، وتسوية وضع من يرغب بالبقاء. كما تضمن الاتفاق نشر شرطة روسية على مداخل المدن لضمان عدم دخول قوات النظام إليها.

ووصلت القافلة الوحيدة من مهجّري الضمير في القلمون الشرقي، أول أمس، إلى ريف حلب الشمالي، حيث بلغ تعدادها نحو 1700 شخص، وذلك تنفيذاً لاتفاق سابق توصل إليه ثوار المدينة مع الجانب الروسي.