روسيا تلغي اجتماعاً كان مقرراً مع هيئة تفاوض ريفي حمص وحماة.. والنظام يصعدُ من قصفه

راديو الكل

أعلنت هيئة التفاوض في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلغاء الجانب الروسي جلسة كانت مقررة بين الجانبين اليوم الأحد، عند معبر الدار الكبيرة.

وقالت الهيئة في بيان لها على صفحتها الرسمية على تلغرام: إن وفد الهيئة حضر إلى المكان المتفق عليه لكنَّ الجانب الروسي رفض الحضور وطلب نقل الجلسة إلى مناطق سيطرة النظام ضمن عربة روسية.

وأضاف البيان أن الوفد رفض هذا الأمر كونه مخالف للاتفاق في الجلسة السابقة فقام الجانب الروسي بإلغاء الجلسة.

ومن جهته، أكّد باسل عز الدين مدير مكتب قاسيون في حمص: إنه كان من المفترض أن تبدأ جلسة المفاوضات مع الطرف الروسي لكن تعنت الروس وطلبهم عقد الاجتماع في مناطق سيطرة النظام أدى لفشل الجلسة.

وقال عز الدين في مقابلة مع راديو الكل: “إن طلب الجانب الروسي من هيئة المفاوضات الاجتماع في حمص هو من أجل الضغط عليهم وفرض اتفاقات ليس موجودة في أجندة المحادثات السابقة”.

ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار العام مستمرٌ وينتهي في العشرين من حزيران القادم لكن النظام يخرقه بشكل مستمر.

وكانت هيئة المفاوضات قد أعلنت توصلها مع روسيا إلى وقف إطلاق نار “مؤقت” لإلزام النظام بوقف خروقاته لمدة أربعة أيام، خلال جلسة عقدت، الأربعاء الماضي، عند معبر الدار الكبيرة.

وقال المتحدث باسم هيئة المفاوضات بريفي حمص وحماة في تصريح سابق لراديو الكل، إن الهيئة رفضت طلباً للجانب الروسي بإجراء مصالحة مع النظام، مؤكداً أن الهدف من المفاوضات هو حماية المدنيين الذين يستهدفهم قصف النظام وليس من أجل مصالحة النظام كما يريد الروس.

وبعيد إلغاء الاجتماع صعد النظام من حدّة قصفه المدفعي على ريف حمص الشمالي مستهدفا بلدة دير فول ما أدى إلى إصابة عدّة مدنيين بجروح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى