الدفعة الثانية من مهجري القلمون الشرقي تصل ريف إدلب

راديو الكل

وصلت، اليوم الاثنين، الدفعة الثانية من مهجري القلمون الشرقي بريف دمشق إلى ريف إدلب الشمالي.

وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب: إن الحافلات التي تقل الدفعة الثانية من مهجري القلمون وصلت إلى مركز إيواء ساعد المؤقت شمالي إدلب، وذلك بعد عبورها فجر اليوم من نقطة التبديل في بلدة قلعة المضيق غربي حماة.

وقال مسؤول عمليات التتبع والتقارير الإنسانية في “منسقو الاستجابة بالشمال السوري”: “إن تعداد الدفعة بلغ 31 حافلة تقل على متنها نحو 1204 أشخاص من ثوار وعائلاتهم، من بينهم 575 رجلاً، و 343 طفلاً، و 304 نساء”.

وأضاف طارق الإدلبي لراديو الكل، أن شبيحة النظام قاموا بالاعتداء على حافلات المهجرين عبر رشقها بالحجارة أثناء مرورها من منطقة رأس العين بجبلة، من دون إصابات.

من جهته، قال مسؤول الإمداد في مكتب هيئة ساعد الخيرية عبد السلام سلامة: “إن مركز الإيواء استقبل اليوم أكثر من 1200 شخص من مهجري القلمون”، مشيراً إلى أنهم قدموا الرعاية الصحية اللازمة إلى عشرات الحالات المرضية التي وصلت إلى المركز.

وأضاف سلامة في اتصال مع راديو الكل، أنهم يعملون بكل إمكانياتهم للاستجابة لعمليات التهجير، مؤكداً الحاجة إلى مشاريع استجابة طارئة في ظل الأعداد الكبيرة من المهجرين.

وأشار إلى أنه توجد خطط استراتيجية لنقل العائلات المهجرة من مركز الإيواء إلى أماكن سكن دائمة، مشدداً أنهم بحاجة إلى تكاتف المنظمات الإنسانية والإغاثية لتأمين مراكز سكن دائمة.

ووصلت، مساء أمس، 33 حافلة من مهجري الدفعة الأولى من القلمون إلى مخيم جنديرس شمالي حلب، في حين وصل قسم آخر من الدفعة ذاتها إلى منطقة التنف في البادية السورية.

ومن المقرر أن تغادر، اليوم، الدفعة الثالثة والأخيرة من القلمون صوب الشمال السوري.

وقال عمر الدمشقي مدير شبكة بردى الإعلامية لراديو الكل: إن تعداد القافلة الأخيرة يتراوح بين 3 و 4 آلاف شخص من الثوار وعائلاتهم، وأضاف أن الحافلات التي تقلّ مقاتلي جيش الإسلام وقوات الشهيد أحمد العبدو ستكون وجهتها مدينة جرابلس شرقي حلب، في حين تكون وجهة الحافلات التي تقل لواء الصناديد التابع لفيلق الرحمن محافظة إدلب.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنطلق القافلة الثالثة نحو الشمال عند الساعة 7 مساءً، وذلك بعد تفتيشها من قبل اللواء 81 التابع لقوات النظام قرب مدينة الرحيبة.

وكانت جميع مدن وبلدات القلمون الشرقي توصلت مع الجانب الروسي، إلى اتفاق يتضمن وقفاً لإطلاق النار، والمباشرة بتسليم الثوار سلاحهم الثقيل، وتسجيل أعداد الراغبين بالمغادرة، وتسوية وضع من يرغب بالبقاء.

ووصلت القافلة الوحيدة من مهجّري الضمير في القلمون الشرقي، الجمعة الماضي، إلى ريف حلب الشمالي، حيث بلغ تعدادها نحو 1700 شخص، وذلك تنفيذاً لاتفاق سابق توصل إليه ثوار المدينة مع الجانب الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى