وفد فصائل جنوبي دمشق يلتقي الجانب الروسي لمناقشة اتفاق حول المنطقة

دمشق- راديو الكل

عقد، أمس الاثنين، اجتماع بين أعضاء الوفد المفاوِض عن الفصائل العسكرية في بلدات جنوبي دمشق (يلدا، ببّيلا، بيت سحم) من جهة، وممثل عن روسيا (الجنرال ألكسندر زورين) من جهة أخرى في مبنى الرهونجي بالقرب من حاجز ببّيلا-سيدي مقداد.

وأكد الناشط الإعلامي مالك البردان، أن “اجتماعاً عُقد بين الثوار والجانب الروسي تم فيه مناقشة خروقات النظام ومحاولته اقتحام المنطقة، مضيفاً أن الثوار رفضوا الانسحاب من مناطق رباطهم وتسليمها للنظام”.

وقال البردان في اتصال مع راديو الكل: إن “اللجنة العسكرية قدمت للجانب الروسي رؤية حول اتفاق شامل يتضمن عدة بنود حول الضمانات المقدَّمة لأهالي البلدات الذين يرغبون بالبقاء والفصائلِ الراغبة بالخروج”.

ويشار، إلى أن عدة اجتماعات جرت الأسبوع الماضي بين ممثلين عسكريين عن المنطقة وممثلين عن روسيا والنظام، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائيّ شامل في بلدات جنوبي دمشق.

وأضاف، أن 14 مدنياً قضوا خلال الأيام الستة الماضية بسبب القصف العنيف والمتواصل على أحياء جنوبي دمشق.

وقال: إن الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والميلشيات المساندة لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، تتركز في أحياء العسالي والقدم وجنوبي الحجر الأسود، وبين قوات النظام وهيئة تحرير الشام بشارع الثلاثين في مخيم اليرموك.

وبدوره، قال “حاتم الدمشقي” مدير مكتب وكالة قاسيون في دمشق وريفها: إن قوات النظام والميلشيات المساندة استهدفت بأكثر من 220 غارة جوية و 55 برميلاً متفجراً، إضافة إلى عشرات من صواريخ أرض- أرض أحياء مخيم اليرموك والتضامن والحجر الأسود جنوبي دمشق، في تصعيد مستمر منذ 6 أيام على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش وتحرير الشام.

ويأتي تصعيد النظام هذا بعد انهيار المفاوضات بينه وبين تنظيم داعش. وتحدثت وسائل إعلام النظام، الجمعة الماضي، عن التوصل إلى اتفاق جنوبي دمشق، بيد أن مصادر محلية نفت هذه الأنباء وأكدت عدم تسجيل أي وقف لإطلاق النار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى