الهيئة السياسية بإدلب: ارتياح شعبي بشأن وقف القتال بين تحرير سوريا وتحرير الشام
خاص- راديو الكل
قال محمد سلامة رئيس المكتب الإعلامي بالهيئة السياسية في محافظة إدلب: إن حالة من الارتياح الشعبي تشهده مناطق ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي بعد الاتفاق ووقف القتال الذي توصل إليه كل من هيئة تحرير الشام من جهة وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهة أخرى بشكل دائم.
وأكد سلامة في اتصال مع راديو الكل، أن هدوءاً يسود مناطق الاشتباكات في الشمال ولم يتم تسجيل أي اشتباك بين الطرفين، مشيراً إلى أنه يتم الآن إزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات.
ولفت، إلى أنه سيتم تشكيل لجان من الطرفين لعقد جلسات مستمرة لدراسة الملف السياسي والخدمي وتشكيل لجنة لتبادل الأسرى وإطلاق سراحهم خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى أن هناك معلومات لإخلاء المناطق السكنية من أي وجود عسكري.
ومن جهته، أكد “عمر حذيفة” العامل في فيلق الشام، أن اتفاق وقف القتال بين تحرير سوريا وتحرير الشام هو كامل ونهائي.
وأضاف حذيفة في تصريح لراديو الكل، أن الاتفاق تضمن إطلاق سراح المعتقلين بين الطرفين، ووقف الاعتقالات بشكل كامل، وفتح الطرقات ورفع الحواجز، وعودة المهجرين إلى منازلهم إضافة إلى إيقاف التحريش الإعلامي.
وقال: إن هذا الاتفاق هو بداية مرحلة جديدة بين الفصائل لحل الخلافات، مشيراً إلى أنه تم استدراك المرحلة السابقة.
وتوصلت كل من جبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، مساء أمس، إلى اتفاق يقضي بإنهاء القتال الدائر بينهما في الشمال السوري منذ أكثر من شهرين.
وأطلقت في وقت سابق، عدة مبادرات لوقف القتال بين تحرير سوريا وتحرير الشام من دون أن يكتب لها النجاح، وخلّفت الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في ريفي إدلب وحلب مقتل عناصر في صفوفهما، وسقوط ضحايا من المدنيين.
